جزاه الله خيرا...
وورد في اخبار ملوك ال سعود أن الملك فيصل رحمه الله مر ببعض طرقات الرياض في زمن حكمه فاستوقفه عابر فلم يقف السائق فشتم العابر اهل السيارة.. فطلب الملك من سائقه ان يتوقف ويرجع ..فرجع السائق فقال الملك للعابر إركب..فركب وهو خجل لأنه عرف الملك...فقال الملك أين غايتك فنوصلك اليها...فاعتذر بكلام ..فقال له الملك إّنا لم نتوقف لأننا في شغل ٍ عن الوقوف ..لكنك شتمتنا فأردنا ان نتقي شتمك ونوصلك الى غايتك ثم نصحه الملك بكلام مناسب....
ويحكى من سيرة الملك خالد رحمه الله أنه كان في رحلة قنص في بعض براري نجد وكان قافلاً إلى داخل الرياض ومعه صحبه وموكبه وحرسه على سيارات كثيرة..فوجد رجلان وقت صلاة المغرب يصليان على جانب الطريق ..فأشار على السائق أن توقف لندرك الصلاة مع هاذان الرجلان...فتوقف السائق ونزل الملك رحمه الله واصطف في الصلاة..وفي الاثناء توقف موكبه وانضموا الى الصلاة...فشعر الإمام بشيء يجري خلفه ولمح سيارات الموكب على جنبات الطريق فهاباها ثم قطع صلاته وقت السجود واختفى في بعض الشعاب..فأكمل الملك صلاته واصحابه ..ثم قال لهم إلتمسو الرجل هنا أو هناك فجاؤوا به بين يدي الملك فقال له مالذي اخرجك من الصلاة فقال إني هبتكم ولم أملك نفسي!!! فطيب الملك خاطره ووعضه ببعض الكلام رحمه الله....
ويحكى من سيرة الملك فهد رحمه الله إبان صحته وقوته أنه كان يتمشى في بعض براري الرياض بسيارته فوجد عائلة كويتية قد انغرزت سيارتها في رمال البر..فوقف واخرج سيارتهم ثم اصطحبهم خلفه الى غاية الطريق المعبدة..ثم ودعهم ...