الى مزيد من التواصل .. كنت اقود سياتري من نوع روز فخانتني العبرى عندما رأيت طفلا يبكي في الشارع فتوقت ونزلت من سيارتي مسرعا إليه وضممته إلى صدري حتى حس بالامان وقال لي اريد ابي فسألته عن شكل ابيه وعن اسمه فقال لي اسمي تركي .. فصرخت بصوت عالي ..يا أبو تركي فأجابني مسرعا انا هنا فلما رأي ابنه قال له قم بس قم ثم ذهب مع ابنه دون ان يشكرني ( كذا عاد يا ابو تركي ) ولم يقل لي تقهو معنا او يعزمني على محل للقهوة اذا كان مستعجلنا ..