[align=center] عائلة الرشودي العريقة مسقط راسها بقعاء وهم سكنوا بريدهـ منذ نشأتها ولكنهم لم يقطنوا الشماسية او العجيبة مثل بعض الاسر التي جرى ذكرها أنفا وليس كلها ولاسرة الرشودي مواقف عظيمة وبالذات لفهد الرشودي موقف مشابة تماما لما قام به الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه عندما وزع تجارتة التي كانت حكرا عليه في تجارة التمور في سنة الجوع الشهيره التي مرت على نجد والتي يذكر ان البشر اكلت لحوم البشر واكلت الجيف في مشهد مرير وصراع من اجل البقاء وكان يمشي ومعة رجال من بريدهـ ينقط الدبس تبرعا منة في افام الجموع المتجضعة في ازقة بريدهـ التي اصابها الهوان ونال منها التعب والنصب وللمعلومية فان النخله التي تعرف باسم الرشوديه يضن البعض انها تعود للرشودي بينما الذي احضرفسيلتها من الزبير بالعراق هو جد الفوزان الرشود ومزرعتهم شرق الاشاره الخماسية والتي شقها طريق الملك فهد باتجاه مضمار الفروسية شرقا. وعلى فكرة الاسر التي ساهمت في انشاء بريدهـ تتضح ووتجلى في اروع صور الترفع عن الخوض في الانساب لان كل شخص يعرف الشخص الاخر ولا يحتاج لتعريف وليس بغريب عن بريدهـ ولا يحتاج اهلها لتزكية وتتواصل الاجيال كما تواصل الاجداد في اروع صور اللحمة والموده وايضا تتزواج مع غيرها من جماعة اهل بريدهـ التي تلاءمها ولا تحتاج لان تتزواج فيما بينها خوفا من ضياع نسبهم اذا ما تزاوجوا مع انسان أخرين يجهلونهم لانهم هم جديدون على بريدهـ واهلها [/align]