الإساءة للأشخاص خلف أسم مستعار و إستغلال بعض الظروف لتمرير بعض القصص الخرافية أمر سيء للغاية
الرجل الإعلامي الأول (من وجهة نظري) الأستاذ : محمد الطويان ، يحترق لتضيء بريدة و يسعى بكل ما يستطيع ليرفع أسمها عالياً .
إنتشار الجزيرة الهائل في مدينة بريدة و إكتساحها لكافة الصحف اليومية و تصدرها للإهتمام القصيمي أكبر شاهد على إنجازات هذا الرجل لهذه المدينة .
و كما أشار الأستاذ سلطان المهوس لا أعتقد أن رجل بحجم الأستاذ خالد المالك سيمارس سلوك أكل عليه الزمان و شرب مع أحد طاقمه الإعلامي فضلاً أن يمارس مع رجل له أفضاله كالأستاذ محمد الطويان .
الجزيرة كوسيلة إعلامية أثبتت أنها الأقرب و الأسرع للشارع (البريداوي) و هذا لن يكون بجهود المكتب الإقليمي بالشرقية أو الغربية ، و إنما بجهود المكتب الإقليمي بالقصيم و الذي يتزعمه الأستاذ محمد الطويان و بجواره كوكبة من الإعلامين القادرين على إنتشال الأخبار بمصداقيتها من جذورها : بندر الرشودي ، سلطان المهوس ، عبدالرحمن التويجري ، غالب السهلي و فريق إعلامي متمكن .
لم أتخيل في يوم من الأيام أن هناك رجل يحمل عقل صالح للإستخدام يتهجم على الأستاذ محمد الطويان بهذه الحماقة ، و بهذه الأدلة الدامغة لكل عديم بصيره .
الخطأ وارد من كل شخص و أكثر إحتمالاً للذين تتشارك أعمالهم و مناشطهم مع عامة الناس ، تمنيت أن يكون النقد الموجه بلا تجريح و بلا تقصد و إزدراء
فالرجال الأوفياء هذه الأيام قله قليلون و أشاهد (الطويان) أحدهم
و أعتبره رمزهم في (المجال الصحفي)
من الضروري جداً إنشاء مدراس تهتم بتهذيب مخزون بعض الرجال الإصطلاحي و قبل ذلك تهذيب أساليبهم النقديه و قراءتهم للواقع بشكل صحيح .