ألا ترون معي أيها الإخوة هذه المأساة التي نعيشها حيث عرضنا ديننا وثقافتنا وموروثنا الضخم الناصع أمام الجميع ينقدها صغار (مع احترامي للجميع وأنا أصغرهم) مقلدين لأناس اتخذوا النقد والتشكيك في كل مانقل إلينا حتى طعنوا بسلفنا الصالح أمثال الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب لأهداف أراها جلية واضحة ممن تشبعوا بلوثات العلمنة والعقلانية والعصرانية (لاأقصد من شارك في هذا الموضوع) فصاروا معاول لهدم المنهج السلفي الذي ثبت ثبوت الجبال على مدى القرون الماضية وأبقى الله ذكر رموزه وأأمته ووضع حبهم في قلوب عباده
نصيحتي لكل من لم تكن له قدم راسخة في العلم الشرعي حديثا وفقها ألايخوضوا في هذه المستنقعات ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه فالموضوع جد خطير ولينظر كل منا في موضع أقدامه فالطريق مملوء بالحسك والأشواك
اللهم أرنا الحق حقاً وازقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل