كنت ولا ازال احلم ان لا عمل اجيراً
إن مجرد الشعور بالإجارة يبعث عندي شعوراً لايتوافق وطبيعتي
كثيرا ما كنت ابرر ذلك لنفسي ..وأقول لها كل الناس أجراء عند الدولة ..وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه اشتغل اجيراً عند يهودي وهو سيد ولد آدم بعد سابقيه
تضع الدولةُ لي جُعلا اجده كل شهر في جهاز الصرف الآلي القريب من منزلي ...وهذا احفظ للكرامة قليلا من ذلك الموقف الذي كنا نجد انفسنا فيه امام طاولة مكتب المحاسب لنوقع على ورقة فيها جدول الاسماء يسمونها المسيَر ..ثم يعد لنا بعض الوريقات النقدية من تلك الشنطة معه ثم يناولنا اياها ..فأخرج الى الممر وانا اتذكر طوابير الخبز في سيبيريا !!
السلام على داود...كان يأكل من عمل يده...!