قبح الله تلك السلعة وجالبها وعارضها وبائعها وشاريها* ومحق الله مالهم وجعلها حريقا لا يبقى منه غير الرماد !!
ألم يجدوا طريقة لعرض هذه الملابس خيراً من هذه الطريقة التي تدل على قلة دينهم وانعدام حيائهم !!
هذه الدمى والاصنام المصنوعة على هيئة اجساد النساء الفاتنات و المثيرة جنسيا والتي تنتشر في دول الكفر وماشابهها من بلاد المسليمن هي مما عمت به البلوى مؤخرا ويسمونها (المانيكان) ترقيقا لشأنها وتسويغا لوجودها.....فلعن والله وفضح كل عديم غيرة بين ظهرانينا..
* _ لأن الشاري أو الشارية لو كان فيهما خير لرفضا شراءها احتجاجا على عرضها بهذه الطريقة..ولكن من يشريها وهي على هذا الحال إنما هو مستسيغ لللأمر متهاون في الحياء والمروءة ومحاذير المنكرات وغير منكر للمنكر بيده التي تدفع المال..