شاءت الظروف أن أعبر منها إلى العقبة أكثر من مرة ، مرة وقفت فيها ظهرية ، بحثت فيها عن سكن فكان الشرط أن تكون عزابيا ، ولم أجد مكانا واحداً أستطيع " التقييلة " فيه بحكم اني عازب ، أكلت من هندي في مطعم متواضع فيها سمكاً لم أذق مثله في حياتي إلا في بورسعيد " الناقد إقاله ساكن على شاطي ومن القهر يفطر سمك " ، وقد يكون للجوع المهلك ساعتها سبب في ذلك المذاق الرائع لكن شاطئها جميل لولا الغربان اللي بالهبل " عجزت اقيل منهن " لكن البلد صغيره جدا جدا ولاتستحق عناء سفر 10 كيلو ، فضلاً عن اكثر من 1300 كيلو تقريبا أجمل مافيها شاطئ لايوجد فيه اي خدمات مسانده بس انا رأيي تاخذ تريبتك من حقل أحسن من الجمرك دمت بخير