وأرى أن أوصل الحديث في شيءٍ من التبيان لحقيقة أصحاب الدجل والكذب أصحاب (ألف صنعه) ولعل وقفتنا هذه تكون من قلم الشيخ المجاهد عبدالعزيز الجربوع حيث يقول في مقالته الكاوية لأصحاب المذاهب والمعتقدات الملتوية،في كشف حقيقة الدجال المدعو منصور النقيدان،وهي رســالة له ولمن خلفه من ناعق الصحافة خذ مقال وأعطني ريال،ولنضرب بالنعال كل ما فيه قال (....):
فكثير أولئك المرتزقة الذين يزاولون حرفاً شتى بغض النظر عن رفعتها أو دناءتها بغية الكسب المادي والارتزاق ، وهذا التوجه لهذه المهن ، والحرف من إفرازات الفشل الذريع في الحياة وعدم القدرة على التكيف معها ، ومعرفة طبيعتها ، وعلى رأس هؤلاء مرتزقة الأقلام والصحف ومتجري الفكر وللأسف الشديد أن يتقدمهم(منصور النقيدان) وأرجو أن لا ينزعج من الصراحة لأنه هو الذي هاجم الإمام أحمد رحمه الله ، وشيخ الإسلام بن تيمية ، والسلف قاطبة مدعياً الصراحة وقول كلمة الحق وخلط بين الصراحة والوقاحة ، وبين قول الحق وقلة الأدب مع سلف الأمة ولا غرو في ذلك لأنه لم يتأدب مع الله ، ومع رسوله إذ جعل شرع الله ألعوبة لعقله واطروحاته المهترية ، وفي مقابل الحط من قدر الأئمة الكرام ، وصالح المؤمنين ، الثناء العطر على ابن أبى دؤاد المعتزلي .