وعند بعض القبائل، يجوز للفتاة الشابة أو المرأه المتزوجة أن ترفع عن وجهها البرقع، إذا نذرت نذرا كأن يتزوج أخوها أو ولدها وتحيي هذه المناسبة بالمشاركة بالرقص مع الفتيات الصغيرات (النعاشات) حيث ترفع البرقع وتلف شعرها بفوطتها وهي تسير في حلبة الرقص، ثم لا ترفع الفوطة حتى لا ينتشر شعرها، وهي (تنعش) أي تميل برأسها وتطوح بشعرها يمينا وشمالا، علما بأنها لا تفعل هذا أمام عدد غفير من الغرباء أو من أفراد القبائل الأخرى، بل يقتصر ذلك على الأهل
ومن الأشكال المعروفة للبراقع آنذاك شكلان هما: برقع بو نجوم، وتكون هناك نجوم صغيرة من الذهب تثبت في اعلى البرقع اي على جبهة البرقع، وبرقع مشاخص، وتكون له مشاخص على الجانبين والمشاخص شكل من الحلي الذهبية•
تطلق على البراقع البدوية عدة مسميات هي:
البرقع و النقبة والمقرون والبقرة، تلبس بعض فتيات البادية من سن العاشرة أو الثانية عشرة البراقع المصقولة الشبيهة ببطولة فتيات ونساء الحاضرة ويكون لبس البراقع عادة في الأعياد، وغالبا ما تلبس الفتاة البرقع وتنام حتى الصباح فإذا ما أصبحت وجدت وجهها ابيض اللون ولاكتمال زينتها يحك أو يدق الكركم ويوضع على وجهها، وقد يزين برقع الفتاة البدوية المصقول بالتلاوي ويربط بخيط من الصوف مبروم ومفرد، وموقعها فوق عين البرق، وتكون متراصة كخياط الآلة، ومن النساء من يرتدينه اليوم للزينة فقط أو لجذب أنظار الآخرين، فالبرقع أيضا بشكله وتصميمه يمكن أن يشد الانتباه، أما النساء كبيرات السن فيلبسنه للحشمة أولا وأيضا لكونه رمزا للعادات والتقاليد، فمن لا تلبس البرقع وهي كبيرة السن تشعر بكثير من الخجل لذلك فهو ينتشر في أوساط النساء المسنات