ذكرتني حينما كنت أقول للكاتب المصري في معرضنا ، التدخين حرام
قال لي : لا إنه مكروه
الناقد1
بطبيعة القوم ، و بعجلة الصبا
قلت له .... لا تحلل ما حرم الله ....... ترا اللي يحلل ما حرم الله يكفر !
كنت صغيراً حينها
لكنها ما زالت تستوقني كـ " شطحة العمر " 
يا أخي
لابد لنا أن نفهم أن الخلاف في الآراء والفتاوى وكل الاجتهادات أمر فطري واقعي لا مفر منه
ولكن هناك خلاف مذموم ومنهي عنه
وهناك خلاف محمود للمجتهدين فيه أجر وأجران
الخلاف المتمحور حول الدليل
هذا خلاف مشروع
يعجبني فينا التعلق بالدليل ، ولكن يزعجني عدم سماعنا لدليل الآخرين وحجتهم المتمحورة حول الدليل أيضاً !
بل البعض " هداهم الله " يشنعون على من خالفهم ، بل وقد يحملون على القائل بخلاف ما يؤمنون به ، حتى من طلبة العلم " للأسف " من يشنع في المخالف ويحمل قوله مالا يحتمل ، ومن قرأ دراسة الشيخ الجديع حول اللحية ، ورد الشيخ عبد الوهاب الزيد عليه ، ثم تعليق الشيخ عمرو سليم " السلفي المصري " على التأصيل والرد ، يدرك كم دلس عبدالوهاب على الشيخ الراجحي ، الذي قدم لرده بناء على ما نقله عبد الوهاب من أن الجديع شابه المعتزلة في إنكار الإجماع !
مع أن الشيخ لاينكر حجية الاجماع ، وقد أثنى عليه علماء كبار كابن عثيمين والألباني " رحمهم الله " ، ومجمل قوله في الاجماع وفي دراسته حول اللحية لم تخرج عن أقوال الأئمة الأربعة
أستطرد في هذا لأني كنت قد وقعت في حيرة بين قول الجديع ورد عبد الوهاب " خصوصاً في الاجماع " ولكن عمرو سليم ، أنار لي درباً واضحاً ، أنار الله له طريقه في الدنيا والآخرة ، ووفقه لخير الدارين
وكتابه " حوار علمي هادئ " بين يدي الآن ..... اسمحلي بالعودة إليه
دمت بخير