[align=center]أثناء تصفحي لجريدة عكاظ .... كان هناك خبر يحكي في هذا المسار ( المنح ) .... ولإثراء موضوع أخي عبدالله التويجري ... جرى نقل الموضوع بتصرف ..هنا
(أسرار الاختيار والتوزيع لا يعلمها أحدالتلاعب بالمنح.. محاباة ذوي القربى؟!)
عبدالله اليوسف (بريدة)،
في بريدة انفرجت اسارير 677 مواطنا بعد ان صدرت لهم منح أراضٍ طال انتظارهم لها لسنوات منهم 219 مواطنا تقدموا لهذه المنح عام 1411هـ و191 تقدموا عام 1412هـ واخرون عام 1414هـ بعد انتظار 13 عاما على امل ان يصلهم قطار المنح الذي يسير ببطء في مدينة بريدة التي تنمو في جميع الاتجاهات اضافة الى اراضي القطاع الخاص عبر المخططات السكنية التجارية الا ان بعض المواطنين يشتكي من مواقع اراضيهم التي كانت في مواقع بعيدة عن النطاق العمراني للمدينة الذي تتجه بوصلته شمالا حيث ترتفع اسعار الأراضي هناك.
عبدالله السعيد يرى ان تأخر توزيع هذه المنح لمدة تصل الى 15 عاما يدل على قصور في توزيع المنح نظرا لان الاراضي هي الاراضي ولم تخرج خارج الحزام الدائري وما دام ان الارض هي الارض ولم تتمدد.. فلماذا يتم تأخيرها؟
ويرى سليمان الصالح ان المثير للاهتمام هو لماذا ينتظر المواطنون كل هذه السنوات ثم تمنح لهم الاراض في مواقع لا توجد فيها ابسط الخدمات بينما هناك اقوال عن أراضٍ حكومية في مخططات متميزة تمنح لمن لهم حظوظ في المنح المتميزة.
وقال ابراهيم الحمد انه عندما ذهب للمراجعة وجد ان طلبه غير مقيد رغم ان الموظف انذاك قد استلم اوراقه وقام هو بتعبئة كرت المراجعة؟!
ويشتكي محمد الشمري من انه تقدم بطلب المنحة في عام 1402هـ اي قبل 25 عاما وعندما حصل على المنحة وجدها في موقع شبه صحراوي جنوب بريدة فطالب باستبدالها وعليه ان ينتظر علما بأنه منح قطعة ارض بمساحة 600 متر علما بان المساحة المقررة نظاما هي 900 متر وفقا للقرارات السامية في هذا الخصوص.
ولمعرفة آراء المسؤولين حول الاتهامات التي يسوقها المواطنون فيما يتعلق بتوزيع منح الاراضي اعترف مدير الادارة العامة للاراضي والقضايا بأمانة القصيم عبدالرحمن الرقيبة بوجود اشكاليات في توزيع المنح ولكن عادة ما يتم حلها في حينها، مشيرا الى ان من بين المشاكل التي تنمي الأحساس لدى المواطن بأنه مهمش او تم أخذ دوره في المنح فقدانه لوصل التقديم في وقت قد تقدم بطلبه قبل سنوات ثم يأتي للبحث عن اسمه ومعاملته مما يصعب الامر خاصة ان آلية العمل التي كانت متبعة سابقا لم تكن الكترونية عبر الحاسب الآلي ومع ذلك اذا وصل اليه الترتيب يعلن اسمه ضمن الاسماء حيث ان المنح يتم وفقا لتاريخ التقديم للمنحة.
وعن اعلان الامانة منح 677 منحة تخص المتقدمين للاعوام الثلاثة من 1411 الى 1413هـ وتأخير منحهم لمدة تجاوزت 15 عاما أرجع الرقيبه ذلك الي عدم وجود قطع اراض متاحة او مخططات في مدينة بريدة.
اما الاعلان الاخير الذي شمل المتقدمين للسنوات الثلاث المذكورة فيعود الى وجود فرص في مخططات والى قطع لم يتم منحها في مخططات اخرى.
الى ذلك يوضح امين المجلس البلدي لامانة القصيم (مجلس بريدة) عبدالله البرادي ان المجلس شكل لجنة تعنى بدراسة المشكلة وتقديم رؤيته لما يكون عليه التوزيع في المستقبل فيما تستقبل اللجنة حاليا الحالات المقدمة لها وطلب بعض البيانات من الامانة وستقدم اللجنة تصورها النهائي بعد اكتمال الدراسة.
وعن وجود شكاوى او ظلم يتعرض له بعض المواطنين فيما يتعلق بهذه المنح لم ينف البرادي ذلك ولكنه قال: لا يمكن القطع بحقيقة هذه الشكاوى والتظلمات الا بعد دراستها من قبل اللجنة، مشيرا الى ان من ابرز الشكاوى هي ان المواطن يطلب موقعا بعينه ويطبق له في موقع اخر.. وهناك احتجاجات ضد تطبيق منح للبعض في جنوب المدينة بينما هم يريدونها في شمالها حيث تعتبر اراضي الشمال الافضل والاغلى ثمنا ويعود ذلك الى عدم معرفة هؤلاء بالاجراءات النظامية المتبعة في التوزيع.
وعن وجود حالات اخرى يشتكي اصحابها من عدم ورود اسمائهم بالمنح رغم امتلاكهم ما يثبت احقيتهم لها وفقا لاقدمية التقديم، اعترف البرادي بوجود مثل هذا النوع من المشاكل ولكن يتم البحث عن هذه الطلبات وقد تكون صحيحة وربما لا تكون موثقة رسميا.
عدالة ومساواة)
نقلاً عن عكاظ بتصرف ( الإثنين 21/03/1428هـ ) 09/ أبريل/2007 العدد : 2122 )[/align]