عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-07, 08:53 pm   رقم المشاركة : 1
عجوز سمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عجوز سمنسي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عجوز سمنسي غير متواجد حالياً
باسم الرب .. لله يامحسنين


[align=center]حدثني صاحبي وهو الخبير العليم بقضايا التسول والشحاذة فقال : حدثت قصة قريبة العهد

حيث طرقت الباب علينا امرأة ومعها طفل صغير تبكي وتطلب صدقة

قال لها صاحب الدار ليس عندي مال

فقالت اعطني اكلا او مشروبا اسد به رمق الجوع الذي يشاغب بطني فأدخلها البيت واعطاها اهله طعاما فأكلت وشبعت

لما خرجت احس اهل البيت انهم فقدوا اجهزة الجوالات فبحثوا عنها ولم يجدوها

فهل رمت عليهم بما يسمى ( القمرة ) وسرقت وهربت؟

الله تعالى أمرنا بالرحمة وحثنا على التصدق وقال : ( واما السائل فلا تنهر)

وامرنا باخراج صدقاتنا وزكواتنا لمستحقيها فمن هم مستحقيها ؟

الزكاة معروفة مخارجها الثمانية لكن تبقى الصدقة باب مفتوح لكل عمل خير فكيف نقنن المسالة بضوابطها الشرعية والواقعية؟

البعض من الناس جعل التسول مهنة له رغم انه مقتدر

يقول احد المسؤولين ان احد المتقدمين للجمعيات الخيرية جعل واجهة بيته رثة وبالية الجدران ومن داخلها قصر فاره ليلبس على الباحث الاجتماعي

هناك اناس افسدوا على غيرهم فاصبحنا لانعرف المستحق من غير المستحق

وهذا يجعلنا نكون اكثر حرصا وتثبتا خاصة خلال الايام الفضيلة القادمة حيث تكثر ظاهرة التسول بصورها المتعددة

كثرة التسول في الاونة الاخيرة اصبحت ظاهرة تقلق الاجتماعيين ويلقون باللائمة على مكافحة التسول

ومكافحة التسول يلقون باللائمة على وزارة الشؤون الاجتماعية

يقول احدهم لاتوجد عندنا غير سيارة او سيارتين فقط

واذا قبض على متسول او متسولة يكفي بأن يحضر وليها ويكفلها وبعدها تمارس المهنة من جديد

كل يلقي تهمته على الاخر

ونحن نقع بين هذا وذاك

لاتوجد آلية قوية تمنع التسول الغير منضبط وبعض المشائخ هداهم الله يوزعون التزكيات على من هب ودب دون تثبت وتريث في المسألة

نحن كمواطنين ومقتدرين نبحث عن من يستحق هذه الصدقة فمن هو المسؤول الاول في هذا الامر

هل نحن بعاطفتنا الجياشة التي نصرفها على اية دمعة او على اية توسل

ام الخلل في المسؤولين والعارفين ببواطن الامور وهم ساكتون

تحياتي لكم احبتي وانتظر تفاعلكم الكريم
[/align]







التوقيع

عــَــآبِث مَــرَّ عَلَى هَذِه الحَيَاة


رد مع اقتباس