،،مرحبا أستاذ لمبه ،،
توفيت في بريدة متسولة كانت تقطع شارع الاستاد الرياضي على اثر اصابتها بعد اصطدام سيارة عابرة بها اثناء العبور في اثناء محاولة رجل تابع لمكتب مكافحة التسول القبض عليها بالقرب من مسجد يقع شرق الاستاد الرياضي...رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جنانه..
آمين يارب العالمين ،،
بس ياأستاذي توهم ماحصلوا وراها الله يرحمها كم مليوووون ،،
مثل وحده حجيه بجده ماتت قبل كم سنه وحصلوا بمخدتها على مايتجاوز 300 ألف .
الشاهد أن مهنة التسول مهنة رائجة في السنوات الاخيرة ويندر ان تجد مدخل مسجد شاغرا هذه الايام وكل إيامات السِني ...
تصدق أستاذي أن البعض منهم معترف أنه يعاني من حاله أدمانيه حيال مهنة التسول . ياآلهي ,,
تحتاج المهنة الى عدد واحد عباة وكيسة بقالة وددسن غمارة او غمارين للتوصيل من وإلى المسجد محل الدوام ويستحسن وجود أطفال مساعدين ويفضل ان يكونوا من الإناث (منكوشي الشعر) لرسم أجواء مفعمة بالبؤس والحرمان ...
هذه محسنات أساسيه بل نكهات تضاف إلى عمليه تنفيذ الشحاته أو ربما وسائل مساعده .
إضف لابد أن تكون العباة مغبره و ممزقه وحالتها حاله .
تدر الوظيفة دخلاً جيدا يستحق الانتقال من وإلى المسجد عدة فروض في اليوم أهمها صلاة المغرب ولا تحتاج كمهارة وخبرات إلا هز الكيس البلاستيكي أمام المصلين الخارجين من الصلاة والجلوس في مكان يحول بينهم وبين احذيتهم...
تحظى المهنة بمنافسة جادة من ابناء الجنسية اليمينية الأشقاء والذين تزاد اعدادهم بشكل منافس جدا في الايام الكريمة المقبلة...
المسأله أستاذي تشبه عمليه العرض والطلب ،، يعني على حسب الحي وسكانه من الأحياء الفاخره والمتوسطه وذويها .
وقد شاهدت بقناة المجد قبل كم شهر ببرنامج الجانب المظلم الذي تحدث عن ظاهره التسول بجده وتقابل مع عدد كبير من الجنسه اليمنيه المقبوض عليهم وخاصة من الأطفال والبنات على وجه خاص ذوات الشعور المنكوشه الله يلطف بهن ويرحم بحالهن ،،
والله ياستاذي المسأله حزينه مؤلمه أكثر ماهي مشكله بنظر البعض ..
السؤال أين الرحمه من قلوب ذوي هؤلاء الأطفال حين يدفعونهم إلى الشوارع لجني المال عن طريق هذه المهنه ؟
إليس لهم حق العيش الكريم كبقيه الأطفال ؟
وتحياتي للجميع ،،