عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-07, 09:39 am   رقم المشاركة : 45
خالد القحطاني
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خالد القحطاني غير متواجد حالياً

اقتباس:
الأخ الكريم : خالد القحطاني اقرأ وتعلم قبل أن تحاور

[/color]

الأخ الكريم شديد الملاحـــــظه .. ربما أنك لازلت لم تعي الدرس من جديد ولامانع من التكرار للفائده والتعلم وخاصه لك ولأمثالك .



اقتباس:
اقتباسات مرقمة من الردود الأخيرة للأخ الكريم : خالد القحطاني وسوف أشير إليها غالبا بِ ( الاقتباسات أعلاه )

كل هذه الإقتباسات نصفها بالإقتباسات لأنها إقتباسات ؟؟؟؟ هههههه !
اقتباس:
هذه الاقتباسات أعلاه نزعت عنك صفة المحاور بتخليك عن آداب الحوار وأخلاقياته وبناء عليه فلن يكون ردي هنا من أجل محاورتك وإنما من أجل جعلها وسيلة إيضاحية مهمة لدرسي عن الوصاية على الفكر والإرادة. كما أن إيرادي لهذه الاقتباسات أعلاه ليس من أجل الوقوع في مستنقعها بيديّ أو حتى خوض غمار وحلها الآسن برجليّ فسوف أترفع عن الرد عن أي منها ولكني سوف أستخدمها كدلالات قيمة من خلال استعراضي القادم لمواصفات التيار الوصائي وتناول الثقافة الوصائية .

إن كان قلمي تخلى عن آداب الحوار كما تزعـــــــم هنا فلن أعلو جهداً أن آتيك بأوصافك لي ونعتك للمجتمع ولمخالفيك بأقذر الأوصاف وأبشع الصفات الخارجه عن حدود الادب والحوار .. ومع هذا فلايضيرني نفثك الهدام ودرسك الوضيع .



تعاريف :

اقتباس:
الثقافة الوصائية :

اقتباس:
هي المظاهر السلوكية التي تهدف إلى تغييب العقل و قبول السائد دون ضابط شرعي أو عقلي أو علمي سليم وصحيح .

سأدخل مباشره الى ردك العائم والذي لم تستطع الى الآن الأتيان بأمثله توضح مرادك أو برنامجك الذي تطالب به على الدوام . فكل ما أرى هو تعبير عام لايرقى الى المستوى الفكري الممنهج والذي تطالب به المنظمات الفكريه الحقيقيه في الجوار ؟ والتي بحق كانت صريحه في أطروحاتها في الشأن الداخلي لمجتمعاتها ! فلو تاملنا تفسيرك عن الثقافه الوصائيه نجدك لم تأتي لنا بمثال نضعه على طاولة النقاش وإنما كان أقرب الى الفلسفه ليس إلا . فالوصايه التي تتذمر منها بشكلٍ مطلق دون أن يكون هناك فوارق آليه نستطيع أن نبلور مكانة الوصايه والتي رفضتها هي أقرب الى القداسه الروحانيه المتأصله من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ... وقد جأت لك بامثله ولكنك لم تقف لتتأملها وإنما تخطيتها وكأنها عقبــــــــــــه في طريقك الملقن من الخارج ؟
والأخوه الأعضاء يعلمون من لم يجيد صفة الحوار والنقاش والوقوف عند الفتل والنقض عند كل زاويه من زوايا الموضوع الفوضوي .. ومع هذا فها أنا أجاري فكرك لعلك ترجع بفضلٍ من الله الى الحق وجادة الصواب ...






[
اقتباس:
size=5]1-الافتقار إلى ثقافة الحوار : [/size]يقول الله تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) الآية 125 النحل واقرأ قول الله تعالى : (قُل لّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) سورة سبأ الآية 25 , واقرأ قول الله تعالى : (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) سورة الأنعام الآية 108 , أي أفق للحوار أوسع من هذا ؟ ! هذه الآيات وغيرها موجهة إلى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لبناء لغة حوارمع المخالفين من المشركين وغيرهم فكيف يفترض أن يكون الخطاب بين الإخوة المسلمين ؟ لاشك أن هناك فرق كبير بين النهج الذي انتهجه القحطاني ومن في حكمه من الوصائيين ونهج رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام الحواري.

ولكن لاغرابة في ذلك فالثقافة الوصائية هي ضد ثقافة الحوار الهادف لأنها لاتتقبل الاختلاف. ولذلك فإن أفراد هذا التيار يضيق صدره بالمخالفين لنهجهم وهذا يعني افتقارهم إلى لغة الحوار الهادف وأخلاقه وآدابه التي تحاول أن تجمع القواطع المشتركة بين المتحاورين وتدعمها وتبحث عن نقاط الاختلاف لكي تقلصها وقد أتى إلينا أخونا خالد بأسلوب يمثل هذا التيار فشكرا له ,,, ولننظر إلى مجمل الردود والاقتباسات أعلاه ونقارن هذه اللغة بلغة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحوارية مع مخالفيه لكي نعرف الفرق بينه صلى الله عليه وسلم وبين هؤلاء الذين يمارسون سياسة وصائية على أفكار الآخرين تقوم على التهجم وضيق الأفق بالمخالفين .

أفراد هؤلاء التيار يضيقون ذرعا بحدود أخلاقيات الحوار وضوابطه ويخشون الخوف من ملامسة ثوابتهم نتيجة لقلة علمهم أو عدم صحة ثوابتهم فهم بين مطرقة خوف النكوص عن ثوابتهم ( قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة ) الذي يفقدهم امتيازاتهم وسندان عدم قدرتهم الحوارية , ولذلك فهم يميلون دوما أثناء الحوار إلى قذف التهم الجزافية . ويتحولون بذلك من محاورين إلى قضاة يكيلون التهم على محاوريهم (الذين فشلوا في مجاراتهم )بل إنهم لايتورعون عن القذف بسلامة المعتقد وسوء الطوية ويظهرعلى أسلوبهم الخطاب التهجمي عوضا عن التجاذب الفكري. وهم يفعلون ذلك بغرض نقل ساحة الحوار إلى منطقة بعيدة عن محاوره التي يعتقدون أنها تلامس ثوابتهم , تماما كما يفعل الغوغاء عند إطلاق الأصوات المزعجة أثناء الحوار . ولكم أن تطبقوا هذا على كافة النماذج التي ذكرتها في موضوعي الرئيسي سواء السياسية أو الاجتماعية أو الدينية أو الفكرية وإن ثقل على نفوسكم الذهاب إلى قراءة موضوعي فلا بأس يمكنكم أن ترفعوا رؤوسكم للأعلى قليلا لتشاهدوا الاقتباسات أعلاه وخاصة رقم 2 و 7 و 13 .

نحن أعلم بثقافة الحوار متى ماكانت هناك ثقافه مقبوله ومستساغه أما أن يكون هناك خواء فكري وهذيان فلسفي لايستند إلى برنامج معين أو إيراد سلبيات للمجتمع بشكلٍ واسع وملم وطرحها ضمن البرنامج والتوصيات كذلك للنقاش ثم يبدأ التهكم والإمتعاض دون دليل أو بينه فهذا لانقبله وإنما نصفه بالخربشه والفوضى الصبيانيه .. والعجب كل العجب من الإستدلال القرآني والذي لم تتقيد به وإنما تخالفه شكلاً ومضموناً من حيث نعتك للمجتمع في العنوان وفي ثنايا سطورك المتهوره بالقطيع ووصفك لنا أي المجتمع ككل بالتخلف والإنقياد الأعمى ( وهذا أقرب تحليل عن الوصايه كما تزعم ) هذا يضعك في خانة المتهمين بالتناقض المضحك فالله تعالى يقول (( ادع الى سبيل ربك ..)) فهل وصفك للمجتمع بالقطيع هي الحكمـــــه والموعظة الحسنه ؟؟؟ وهل طبقت هذه الآيات التي أستدللت بها أم أنك أول من وقع في شر أعماله أيه المفكر الكريم ؟
أما وصفك لنا بأننا لانقبل بالإختلاف فهذه تهمه باطله لأسباب .. طرحك عائم لايستند الى برنامج يوضح ماتريد ؟ غياب القضيه في الطرح ؟ لاوجود للبينه في ثنايا موضوعك الى الآن ؟ إذن ومن خلال هذه الأسباب لاتملك البناء الدرامي والتأصيل الشرعي بالحجه والدليل على حد ماتزعم ( بالسائد من سلوك المجتمع ) ؟؟؟ حتى تكون هناك قضيه نختلف عليها ؟ أما التيار فلا أعلم ماتقصد بالضبط ! هل تقصد التيار الإسلامي ؟ إن كان هذا مارميت اليه فهذه تهمه خطيره جداً لعموم اللفظ ! فليس هذا من أدبيات الأمانه الفكريه أصلحك الله ..؟ هات الديل من فضلك أو أرفع رأسك أنت لتقرأ من جديد صفحات مضت كنا ناقشنا هذا ولم ترد أو تنقض كالعاده ما أقول ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبصريح العباره أنت تريد أن تفرض علينا وبطريقة الهجوم نوع الفكر الذي تعتنقه وهذا بكل شفافيه ووضوح وصايه فكريه لكن لن تمر من هنا مرور الكرااااام .

اقتباس:
2: أحادية الطرح وحدته :
بإمكاننا أن نستخدم أي نموذج وصائي في مجتمعنا لكي نطبق عليه هذه الصفة ! نحن ننتمي ولافخر إلى مدرسة إن ما أن تكون معي أو أن تكون ضدي و لايوجد منطقة وسطى بين هاتين المنطقتين ! فالمنطقة الوسطى هي مربض للاختلاف والاختلاف يؤدي إلى القطيعة والقطيعة تؤدي إلى التشرذم والتشرذم يؤدي إلى القتال أو الكفر ! كل هذا بسبب أننا لانعرف كيف نختلف وبالتالي نبحث لأنفسنا عن نموذج وصائي نغيّب فيه عقولنا ونتجمد عند حدود السائد الساكن وعدم التحرك. قس هذا على المستوى الاجتماعي أو الديني أو السياسي أو حتى الشخصي . ولنا أيضا في وسيلتنا خير شاهد ! فرغم تعدد نقاط موضوعي إلا أن خالد القحطاني لم يجد فيه أي نقطة إيجابية بل قلب لي ظهر المجن لكي يرميني بكل وصف سيء يستطيعه ,, ألم أقل لكم إن ما أن تكون معي أو تكون ضدي ؟

كل النقاط التي تزعم أنك أثرتها لاأجدها سوى أفكار سطحيه لم تأخذ صفة العمق الإحترافي الفكري ولم تبني أفكارك بشكلٍ منظم متسلسل بل عمت الفوضى حديثك وتشتت ذهن القاريء الكريم وها أنا أحاول أن أكمل عقدة النقص التي تحتويك لأضعك تحت المجهر وأطالبك أن تكون هناك قضيه نقف لنعالجها .. فالأطروحات التي لديك ليست مبنيه على الواقع المعايش وإنما كان تركيزك على بعض السلوكيات المستوحاه من أقلام الصحافه الصفراء ؟؟؟؟

اقتباس:
3- غلبة العاطفة على الفكر :
التيار الوصائي يتحرك بدافع العاطفة أكثر مما يتحرك بأي دافع عقلي ولذلك فإن استمالته لايمكن أن تتم من خلال أي طرح فكري بينما يسهل اصطياده من خلال الطروحات العاطفية والوجدانية كالحميّة والفزعة وغيرها وبهذا فإن العقل كثيرا مايكون العنصر الغائب في تحركهم أو إنشاء مظاهرهم السلوكية وتبرز هذه الصفة تحديدا في الجانب الإجتماعي ( حيث يتكون القطيع ) وكذلك الديني وبناء العلاقات الشخصية ولكنها تغيب في الجانب السياسي . لك أن ترصد هذه الصفة أيضا في ردود وسيلتنا الإيضاحية من خلال الاقتباسات أعلاه وفي ردوده على موضوعي عموما فالإنفعال العاطفي هو العنصر الحاضر دائما في نقاشه بينما يغيب عنه التجاذب الفكري .

كثيراً مانجد هذا الكلام المنمق في ثنايا ماتطرحه الأقلام الصحفيه والتي تبدأ بإختيار المعاني الفضفاضه لجذب القراء وخاصه السذج ممن ليس لديهم خلفيه عن القناع التي يتستر به هولاء .. بغية التأثير ومخاطبة عقولهم بالتدريج حتى يصلو بهم إلى مرحله خطره والإيقاع بهم في المسلمات والثوابت والأصول الشرعيه كنوع من غسل وتشفير الدماغ وهز أركان الحقيقه بحجة العقل والمنطق؟ وكما يعلم الشرفاء أنه لايمكن أن نسلم الى العقل في كافة جوانب الشريعه وأركان الإسلام أو الواجبات .. وهذا من الإرجاف والعبث الفكري الهدام ....

اقتباس:
4_الوصائيون بين الواقع والتغيير :_
يحاول الوصائيون تجميل واقعهم ووصفه بأنه الأفضل وينقصهم التحلي بالشجاعة لمواجهته وهم بذلك يرفضون استخدام العقل لمعالجة واقعهم . ولك أن تطبق هذا على كافة النماذج الوصائية التي استعرضتها في موضوعي وهذه النماذج تقوم بمحاولة خداع أفرادها وتستخدم في ذلك كل مايمكن وخاصة الدين . حيث يتم خلط المفهوم الديني بالموروث الثقافي . فالسياسي يحاول دائما أن يستخدم ورقة الدين لصالحه وكذلك القبلي وكذلك ذووا الطرح الديني والاجتماعي . ومن ضمن مايستخدمونه أيضا لتثبيت السائد وتغييب العقل هو الحاجة إلى ضبط النظام وهناك فرق كبير أيها السادة الكرام بين النظام والوصائية فالوصائية يغيب فيها العقل ويجهل فيه الفرد حقوقه وواجباته و يتحرك بموجب تحرك القطيع وماتمليه عليه أحكام الوصاية بينما النظام هو عقد يحفظ الحقوق ويؤكد الواجبات على منتسبيه . نستطيع أن نلاحظ هذا أيضا في ردود أخينا خالد التي رفضت الاعتراف بأي من المظاهر السلبية في مجتمعنا التي استعرضتها في موضوعي وحاول فيها تجميل الواقع على حساب الحقيقة واستخدم لهذا ورقة الدين .

أنت من خلال هذا الموضوع تحاول جاهداً أن تضع العقل قياس لكل شيء والإستغناء عن الكتاب والسنه والقياس أو الإجماع ولكنك لم تصرح بهذا ففي البدايه .. تريد أن تضع العقل في الواجــــهه لتبدا به مشروعك الفكري السام أنت وحثالة من معك ولكن هيهات أن نشرب هذا الهراء وهذه الأطروحات القاتله .
كيف لك أن تضع العقل حكماً لكل شيء وبالأخص في الثوابت والعقائد المسلم بها والمغيب عنها العقل أو حتى المنطق لو اردت ولو أردت أمثله لا مانع ومن ذلك الصلاه ونزول الخالق للسماء الدنيا وهل العرش فوق ربي أم لا وووووالخ ... صدقني لن ينفعك هذا وسيلفظك المجتمع والذ وصفته بالقطيع ؟؟؟؟



[
اقتباس:
size=5]5- القولبة والتصنيف :[/size]
ينتهج التيار الوصائي مع مخالفيه دائما سياسة النبذ والإقصاء ولذلك فهو يحاول دائما إلصاق مخالفيه بشتى الصفات المنفرة للقطيع الذي يحكمه! ويحاول دائما أن تكون هذه الأوصاف مرتبطة بالثوابت التي ينتمي إليها القطيع ولك أن تشاهد ذلك وتطبقه على كافة النماذج التي استعرضتها في موضوعي ,, خذ على سبيل المثال النموذج الوصائي الديني : علماني , ليبرالي , جامي , عقلاني ,... الخ , وخذ على المستوى الإجتماعي حر , عبد , قبيلي و خضيري ,أصيل وغير أصيل ,...... الخ بل حتى على المستوى الإقليمي والمناطقي بنسبة كل شخص إلى منطقته وربما بأسلوب لايخلو من الغمز واللمز قصمنجي , حوطي , صفر سبعة ... الخ وهكذا نشرنق أنفسنا ونشرنق الغير ضمن تكتلات وتحزبات كانت نتيجة طبيعية لثقافة الوصاية ( المغرمة بالقولبة والتصنيف ) لكل شخص بحيث يحكم التصنيف الذي يحمله أي شخص أبجديات التعامل معه . ومع إقرارنا بصحة بعض التصنيفات التي تنطبق على البعض إلا أن التيار الوصائي يبالغ في مسألة القولبة والتصنيف إلى درجة أن أي مخالفة لك معهم تعني تصنيفا فوريا جاهزا سوف يلصق على جبينك مثل طابع البريد ! وهكذا يفقد العقل القدرة على النقد والتمحيص فيمن تنطبق عليه الصفة من عدمها . ولنا في وسيلتنا الإيضاحية أقرب شاهد عندما وصفني بالمنحل عن جماعة المسلمين وقام بتكفيري لأني فقط انتقدت وضعا سائدا أعتبرته سلبيا , انظر إلى الاقتباس رقم 2 .

هذه الأمثله والتي طرحتها بحياء ومكرٍ غريب وبطريقه أقرب الى العك الفكري والخلط الساذج والبعيد عن الامانه الأدبيه .لإتهامك أن المجتمع يتبنى هذه التصنيفات ويؤمن بها ويقدسها وهذا قدح لئيم وإفكٌ مفترى لاحاجة لي بإيضاحه فقد وضحته سابقاً ولكنك تنسى أو تتناسى ؟؟؟ لا أدري !ومع هذا ساعرج لأعيد عليك وبطريقه جديده لعلك تفهم وتبدأ خطوات الإصلاح العقلي .. إن كان كل ماقلته موجود وبهذا التضخم فالمجتمع إذن يعج بالحروب والإنقسامات والدمار وهذا أقرب الى الخيال والسيناريو الذي تريد أن ترسمه لتمرر بل تمررون خططكم المكشوفه سلفاً .. وأما بقية التصانيف الملخبطه والتي عجنتها غفر الله للجميع فهي تصانيف لايمكن أن نوضحها بهكذا طريقه وهكذا جمع فالليبراليه والعلمانيه صفتان تستحقان الرجم والإبعاد ولن أعلق لماذا فالميدان مكشوف وفيه من التوضيح مايغني عن الإسهاب ..

وأما ذكرك للعبد والحر فأنت تضع نفسك في موقف التهمه والإشتباه لتذمرك من التقسيم الإلهي بين الحر والعبد حتى على المستوى الإجتماعي ولا أظنك تجهل ماذا أقصد بالضبط دون الدخول في قضية التعامل بين الحر والعبد .....

أما قضية التكافأ بين القبيلي والخضيري فهذه لاتستحق مني الإطاله لأني أطالبك وأنت المدعي ان تأتي لي بدليل فتوى من كبار رموز تيارنا الإسلامي والذي اتشرف بالإنتساب له يقضي بالتفرقه وأنها من المحرمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واما قضية التكتلات بين المناطق السياسيه فانت وأمثالك ممن يثيرها ويظهرها على السطح وأما المجتمع فهو بريء منك ومن أعوانك أصحاب الفكر الهدام .. فالتلاقح الإجتماعي بين المناطق حاضر وبقوه ولاتوجد هذه التصانيف بهذا الشكل المتضخم ؟؟؟؟

أما وصفي لك بأنك كافر فهذه أم المصائب أن يصل المستوى العقلي والذهني الى هذا القدر .. فوصفي لك بالمنحل من الجماعه لا من الإسلام يا... أخي ؟



[
اقتباس:
size=5]6_ التعالي والتغطرس الأجوف :[/size]
بسبب عجز التيار الوصائي عن مجاراة مخالفيه حواريا أو الاستجابة لبعض متطلباتهم المتعلقة بممارسة حرية النقد والتغيير الإيجابي فإن هذا التيار يستخدم ( من ضمن مايستخدم ) محاولة التقليل من شأن هؤلاء المخالفين واحتقارهم وإعلاء ذاتهم الجوفاء من أجل تثبيت الأمر الواقع والرضوخ له وتغييب العقل مثل : التعصب القبلي ولك أن تشاهد هذا أيضا في وصف وسيلتنا الإيضاحية والاقتباسات أعلاه لكاتب مثل ابراهيم البليهي الذي ذكر بأنه يترفع حتى عن ذكر اسمه ناهيك أن يناقش فكره !

نعم من حقي أن أترفع عن أنجس قلمي عن كتابة إسمه وهذا هو العنفوان والسمو الفكري متى ماكان ماندعو له هو الصحيح مستندين الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا مستندين ((( للعقل في كافة شؤوننا بشكلٍ مطلق واقصد الدينيه والعقيده بالتحديد ))) قيل يعلو ... هبل ؟؟؟ بل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أعلى وأجل
مع أسفي أن أصف العقل الذي تطالب به بــــــ (( هبل )) هههههه .


اقتباس:
7-القداسة والرمزية :
يربط التيار الوصائي عنصر القداسة بكل شيء يعتقد أنه يقترب من ويدعم ثوابته , ويضفي عليه جانب العصمة والكمال , ويمنع إيجاد مناخ صالح لممارسة النقد حتى ولو كان إيجابيا ! حتى ولو كان بغرض التقويم والعلاج والارتقاء بهذه (الرموز ) فعلى المستوى السياسي لايمكن أن تناقش مسألة سياسية لأن ( الشيوخ أبخص ) وعلى الجانب الديني لايمكن أن تناقش مسألة فقهية لأن (لحومهم مسمومة ) وعلى الجانب الاجتماعي لايمكن التعرض للقبلية لأنها ( رمز العروبة ) وعلى جانب تاريخ الإسلام المعرفي لأنها تحمل مرادفا ( دينيا ) ! وهكذا يتم حجب القدرة العقلية للفرد عن طريق ممارسة الثقافة الوصائية لكي تخضع لكل ماهو سائد . ولننظر إلى مدافعة وسيلتنا الإيضاحية المستميتة عن كل نموذج وصائي تم التعرض له ولاأدلّ على ذلك من قوله عندما أتى على ذكر العلماء أنه قال هم مجتهدون ولهم أجران ! بمعنى أن كل اجتهاداتهم كانت صائبة وكأنهم ملائكة وليسوا من جنس البشر !

الم أقل لك أن ليس لديك الشجاعه الأدبيه أن تفصح عن مافي داخلك وها انت تصف الأمراء أو الملك (( بالشيوخ )) حتى لاتتهم ! كل ماتقوله الآن كلاماً إنشائياً لايتعدى أن تكون تعابير سأركلها ويركلها الشرفاء الى مزبلة التاريخ .... لأني لو واجهت ردك هذا ونقضته كلا على حده وبالأدله من الكتاب والسنه لأفحمنك بالدليل ولكني أعلم أنك لن تستطيع أن ترفضها أمام الخلق والبقيه من الاعضاء يعلمون بالادله فلا داعي لذكرها أما إن أصريت فهذا تجاوب مثمر يدعو للتحسن في الاداء والإتزان قد يكون مرحله ثانيه فلا تتعجل ... .
اقتباس:
8-التخوف والريبة :
نحن أمة تسكنها الهواجس وتستوطنها الريبة وتثور لديها الشكوك في كل طرح جديد تطرحه الأمم الأخرى أمامنا سواء كان تقنيا أو فكريا لأن خبراتنا السابقة أثبتت فشلنا في التعاطي الإيجابي مع مايقدمه لنا الغير فقد كان ديدنا الدائم هو الممانعة الأقوى لكل جديد ومن ثم الاستخدام الأسوأ لهذا الجديد والسبب في ذلك يعود إلى أنا أمة طالت هزيمتها الثقافية والحضارية وتخشى على نفسها فقدان القدرة على المناعة وبالتالي التأثر والذوبان في حضارات الأمم الأخرى وبناء عليه فإن هذا التوجس والخوف له مايبرره ولكنه في نفس الوقت يثير سؤالا مهما عن حالة العجز والانهزام الذي نعيشه أمام الأمم الأخرى ! ماسبب هزيمتنا ؟ لماذا نفقد القدرة المناعية أمام كل شيء يقدم لنا ؟ لماذا لانتعاطى مع كل طرح جديد بشكل انتقائي بحيث نترك غثه ونغتنم سمينه ؟ السبب في ذلك أن النماذج الوصائية في مجتمعنا لاتقدم لنا للأسف الفرصة لكي نصنع بديلا صالحا لهذا الطرح الجديد ولاتوفر لنا المناخ الإيجابي لزرع الثقة بأنفسنا أو الحرية في التحرك الإيجابي لمعالجة الواقع السائد على ضوء ثوابت سليمة ! وعلى ذكر التخوف والريبة فلن أنسى مجموع التساؤلات والتهم التي تفضلت بها وسيلتنا الإيضاحية والتي لاتكاد تخلو فقرة واحدة من مقالاته من لصقي بالغرب أو إثارة السؤال حول حقيقة طرحي !

مقطوعه مللت من قراءتها ورددنا عليكم فيها في اكثر من موضوع ... سلاماً هنا لانبتغي الجاهلين .
اقتباس:
كلمة أخيرة :

يجب ألا يفهم من كلامي أني أحاول الانقلاب على وصاية دينية مقررة شرعا وبصفة قطعية وكيفية منصوص عليها مثل الوصاية التي تظهر في تنفيذ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو الانقلاب على كافة النماذج الوصائية التي تعرضت لها بالنقد وإنما أحاول تصحيح المفاهيم والاعوجاج داخلها , وبنظرة مجملة على الصفات التي استعرضت فيها طرفا من مواصفات تلك النماذج فإن الحل يكمن بالرجوع إلى تصحيح هذه المفاهيم انطلاقا من ثوابت صحيحة وسليمة تجمع ولاتفرَّق , تحتوي ولا تنبذ , تتعامل مع العقل المتسلح بالعلم الصحيح دون العاطفة المنغمسة في تطبيق أحكام النماذج الوصائية بشكل جاهلي, مع الفكر دون الأشخاص ( وما يحملونه من تصنيفات وصائية ) , مفاهيم تحترم حقوق الفرد التي كفلها له الإسلام ( سبق ذكرها ) أكثر من حق النماذج الوصائية في ممارسة وصايتها عليه ,تحترم الإبداع والتجديد أكثر من حق النماذج الوصائية في فرض الواقع والقبول بمساوئه , تبحث عن القواطع المشتركة وتحترم نقاط الاختلاف ,وتضع آلية سليمة للتعامل والتعايش مع الغير أياًّ مايكن هذا الغير دون المساس بالثوابت الصحيحة التي يجب أن يقوم عليها بنيان مجتمعنا وليست الخاطئة التي فرضتها علينا النماذج الوصائية !

...[/QUOTE]


بل فهمنا ولازلنا نصر على أنك تريد أن تنقلب على المفاهيـــــــــم الشرعيه ولكن كما هم زعمائك لابد أن تكون الخطوات ببطء شديد وأن يكون العقل في البدايه وسيله للهجوم على بعض السلبيات الشاذه وتضخيمــــــــــها وتهويل امرها وتعميمها ومن ثم تبدا الخطوات الاخرى المتلاحقه والتسلق الإجرامي حتى يصل بكم الامر الى الثوابت والاصول وكانت هذه عادت من سبقكم من أرباب الغرب والكنيسه النصرانيه في العهد القديم رغم الفارق القياسي في الأمثله ومع هذا فها أنتم تسيرون على هذا المنهج ..

فلا مرحباً بالرويبضه ومن حاورهم وناقشهم .......






رد مع اقتباس