شديد الملاحظة
احيي فيك فكرك المتقد وقلمك الحي ..
.,
نعم تعطيل التفكير الذاتي والتبعية الخالصة هي من اسباب الحد من الابداع والتخلف الحاصل اليوم
ربما نحتاج لزمن طويل للقضاء على مثل هذه الوصاية ..
وربما لأكون أكثر تفاؤلاً ستقل مع الجيل القادم ممن تمر عليهم مثل هذه المقالات ويفقهونها
.
,
قرأت طويلاً ما كتبت على أمل أن أعارض قولاً أو أختلف في برهان تقوله خوفاً من أدخل في بوتقة وصايتك 
وصدقاً أنني اتفق معك ومع كل حرف كتبته ..
.
.
.
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هذه الاقتباسات أعلاه نزعت عنك صفة المحاور بتخليك عن آداب الحوار وأخلاقياته وبناء عليه فلن يكون ردي هنا من أجل محاورتك وإنما من أجل جعلها وسيلة إيضاحية مهمة لدرسي عن الوصاية على الفكر والإرادة. كما أن إيرادي لهذه الاقتباسات أعلاه ليس من أجل الوقوع في مستنقعها بيديّ أو حتى خوض غمار وحلها الآسن برجليّ فسوف أترفع عن الرد عن أي منها ولكني سوف أستخدمها كدلالات قيمة من خلال استعراضي القادم لمواصفات التيار الوصائي وتناول الثقافة الوصائية . |
|
 |
|
 |
|
موقفك من الأخ خالد .. واستنتاجاتك الأخيرة ذكرتني بقصة العقاد
فقد كان يقرأ في كل شيء من الأدب والدين والتاريخ والفكر السياسي
إلى كتب التراجم والسير الذاتية وعلم الحشرات وعلم الحيوان وعلوم الفلك
وقد سأله ذات يوم في أوائل الستينات الشاعر صالح جودت:
- ماذا تقرأ الآن يا أستاذنا ؟
فأجابه : اقرأ كتابا عن حياة الممثلة الفرنسية بريجيت باردو!
وتساءل صالح جودت مندهشا : العقاد العملاق يقرأ عن بريجيت باردو ؟!
فرد عليه العقاد بهدوء : ولم لا ؟ ليس هناك كتاب اقرأه ولا استفيد منه شيئاً مهما كانت ضآلته , وفي حياة كل إنسان ما يستحق أن يتأمله المرء ويستفيد به ، فإن لم استفد من الكتاب التافه شيئاً على الإطلاق فقد عرفت منه على الأقل كيف يكتب الكتاب التافهون وفيم يفكرون؟"
..
كن دوما هكذا كشخصية العقاد .. ودع غيرهم يتقمصون كتاب الممثلة ..
.
.
هنا زهرة لك
,
اختك زهرة التوليب ..