جميع الامم و الحضارات على وجه الكرة الارضية و ربما في زحل تتقدم و تصعد سلم الرقي و التطور يومآ بعد يوم ، ألا الامة العربية وبالذات السعوديين فانهم يسيرون نحو هاوية التخلف يومآ بعد يوم في عدم تطبيقهم للقوانين ولا أحد ينكر هذا
وهنا أود أن أذكر قصة بما أنني تطرقت للقوانين المسكينة المسلوب حقها :
يحكي مواطن (سعودي) وله وجه بعد يقول هذه القصة .. أنه سافر الى دولة غربية للدراسة ، وهناك وعلى أسوار أحدى البحيرات وقف يراقب مواطنآ ( غربيآ ) يصطاد بهدوء ، وفي كل مرة يصطاد سمكة يضعها في السلة ألا واحدة أعادها الى البحيرة . أخونا ( السعودي ) - وبحكم أن السعوديين يجري فيهم الفضول مع الدم وأعتقد أنها صفة لم يكتشفها علماء الجينات بعد - قام بسؤاله عن سبب أعادته لتلك السمكة بالذات فاجاب: لأن القانون يمنع أصطياد هذا النوع من الأسماك. فرد أخونا في الله - و ليته ما فعل - : ولكنني لا أرى أحد من المسؤولين هنا أو كاميرات مراقبة ، فما الضرر إذا أصطدتها ؟ فاجاب: أنا أراقب نفسي .. أنتهت
كل شي في هذا الكون يسير باتجاه واحد ونظام واحد ألا السعوديون فانهم يعيشون بالـ عكس .
ولانه عندنا
أُلفت الكتب حتى تصف فوق الارفف
وعندنا
وضعت القوانين حتى يتم تجاوزها
نعم أحنا أرفع خلقآ ، وأعلى شأنا ، وأعظم دينا وهوية
لكنـنـا
أولى بالنظام منهم لأن ديننا دين النظام
وأولى بالعلم منهم لأن ديننا دين العلم !
وقد تكون الزاوية القادمة اكثر تفاؤلا وأشراقآ
من يعلم؟