يقوم بقتل زوجة كفيلة .. يسطو تحت تهديد السلاح .. ينتحر بعد أن قتل خادمة آسيويه .. يروج لحومآ فاسدة .. يقود وكرآ للدعارة .. يروج رسيفرات تكون خاصة للقنوات الخليعة .. يقيمون صالة للعب القمار داحل المسجد .. يروجون أدوية مجهولة المصدر .. يسرقون السيارات .. يحول غرفته إلى كبينه إتصالات غير مشروعه .. يغتصب تلميذه داخل مدرسه .. يحاولون الإعتداء على رجال الآمن ..
كل هذا اللي أنا ذكرته الكل سامع فيه ومعلن للجميع !
ما سبق جزء بسيط مما قرأناه في الصحف خلال عام واحد تقريبآ , ونماذج لجرائم فئة عشقت الإجرام وأحترفت فنونة !
أحترفوا في التمثيل والمسكنة حتى وصلت بهم الجرأة وعدم الخوف من أي رادع ومصير إلى أقتحام بيوتنا وترويع محارمنا والتسلسل إلى مدارس بناتنا !
يا مكتب العمل ... ألم تلاحظوا جرائم هذه الفئة التي يتزايد خطرها يومآ بعد يوم , أم أنكم تنظرون أن تقرؤوا على صدر الصفحات الاولى خبر سيطرتهم على أحد مدننا بكاملها حتى تستعدوا للتفكير في الحلول الأنسب .
أم أن المسؤولين لديكم يجب أن يكون من المتضررين حتى يصدر القرار .. كونهم يترفعون عن خدمات هذه الفئة ويحظون بمميزات أستقدام من دول أرقى
الشكوى لله .. هذه هي طبيعتنا وسياستنا .. لا نبدأ بالحلول ألا بعد وقوع الكارثة ولكن (( لا حياة لمن تنادي ))