[align=center]هلالية ( مُــرتزق ) .. و مبادئ الوليد ..!!

• ليس غريباً في هذا الزمان أن ترى الخطأ ( بعــينك ) صواباً .. و أن ترى الشر ( خيـراً ) ففي هـذا
العصر تقلَبت المعادلات و المفاهيم و أصـبحت السلــطة الرابعة هـي المرآة لما يحــدث في هذه القريــة
الرياضية الصـغيرة بينـما نحـن نضـرب كفاً بكـف و نحن نشاهد مُعلقات الحمادي و من همّ على شاكلته
يدعّون الحيادية و المثالية و هم عُمـداء ( أبواق ) النشاز و الصــورة أعــلاه خير دليل و شاهد لتلك
المثالية الزائفة ..!!
• إبراز الميول للملأ تجاه نادٍ معين ليس ( عيباً ) إنما العيب أن تكون مثالياً بين العظماء و أن تدّعي
الحـيادية وأنت لــست أهـلاً لها فأدخلت أرنبة ( أنفــك ) و حــشرت نـفسك بين أهل ( الصنعة ) إياها
فوجدت نفسك قـــزماً بين عمالقة الرياضة في الوطن همّهم الأول سريان الاستثمار الرياضي و نجاحه
وعدم تدميره بسبب عــقد شركة دخـيلة تجــاه نادي معـين بينما همّ ذلك ( القـــزم ) نجاح صفقة ناديـه
الاستثمارية بلا شروط أو قيود و سقوط أندية الوطن و استثماراته ..!!
• ما ذكره الحمادي في مقالته النتنة ليس بجديد على الرياضيين كافة فهو أهلٌ لتلك المقالات بل عــميدٌ
لها و أسهل طريق للشهرة ( التمرد ) على الأسياد الذين اقتبسوا سيادتهم من خلال عملهم ونــتاجهم
طـوال سنوات مضت يقف على رأسها الأمير الوليد بن بدر الرجل القيادي المُحنك ..!!
• بل إن التجـاوزات الحمراء كثيرة و كثيرة لمن هم على شاكلة هؤلاء حيث أن النماذج التي سأذكرها
هي صـورٌ تكررت في الوسط الرياضي من هذا البوق الذي ( كرّس ) قلمه لمهاجـمة من يريد والدفاع
عن ناديه و لاعبيه و جماهيره حتى حشر نفسه في وجه أمير الرياضة ( سلطان بن فهد ) عندما أتهم
الإتحــاد العربي بالتقصير في برنامج تلفزيوني حيث كان ( الــرد ) من سموه بليغاً بتعريته ( أمــام )
الملأ بشكل مُخزيٍ يكشف و يفضح نواياه و أفكاره وأهدافه ..!!
• و لم يكتفِ بذلك بل ظل اسم الخبير الدولي ( ماجد عبد الله ) هاجساً و كابوساً مُخفياً له حيث ظل هذا
المتمادي يتمادى على كابتن المنتخب الوطني بمقالة كتبها قبل مشاركة المنتخب في كأس الــعالم 94م
بل ( تهجم ) على هامة و قامة القـائد ماجد – كلاعــب يمثل وطن – آنذاك وهو في معــسكر خارجي
قــبيل المشاركة فــي المحفل دولي وظلّت تلك المقالة عالقـة في الأذهان محـاولة ( للــنيل ) من ماجد
- النصراوي – حتى و إن كان كابتناً للمنتخب السعودي وعلى عينك يا تاجر ..!!
• و من النمـاذج أيضاً محــاولة النيـل من آخر سفراء الرياضة في الوطن ( منصور البلوي ) عندمــا
رفض الأخــير شراء ( إسطـبل ) فاخر من الحمادي فـأراد المتمادي النيل منه بطريقته المعتادة و هي
الصعود على أكـتاف الآخرين و نكران ما قدمه البلوي و قدمته جميع تلك الاسماء للرياضـة و للـوطـن
مقارنة ًبما قدمه ذلك البوق للوطن حيث لم يُقدم هو سوى ( التنظــيّر ) و الاقتراحات لتفعيل الرياضـة
الـنسائية داخـل المدارس و أفكار متنوعة للشاب ( المتين ) للممارسة الجري لكي يخسس و يــخفّ
وزنه و يصبح رشيقاً وهلم جرا حتى و صل به الأمر للتنظيّر بالاستثمار ومجالاته ..!!
• بينما يبــقى عنوان مقالي هذا أعـلاه مُعبراً من حيث المعـنى و المـضمون حيث أنه عنواناً اقــتباسـياً
استشهادياً من نفس مقال الكويتب المتمادي الذي كتب بعنوان هلالية ( الكاف ) و مبادئ الولـيد حـيث
و ضع المُتمادي مسئول شركة موبايلي (خالد الكاف ) ما بين القوسين و أخذ يمدح و يمتدح الشركــة
الراعية و ناديه الموقر وأخذ يُعطي دلالات لمبادئ الاستثمار الرياضي و نسي أنه من الممكن أن يُحـشر
حشر بين هذه ( الأقواس ) ليوضع في نفس الجُحر بدلاً من الكاف ليصبح العنوان هلالية ( مُرتزق )
و مبادئ الوليد .. مع التوضيح أن لكل مقال مقام .. و دمتم ..!!
بقلم / يا قاهرهم يا ماجد
[/align]