بالنسيبة للقضية الأساسية و التي طرحها أخي المووون ..
أنت مثلك قليل ، في احد تعليقاتك و في مامعناه فهمت أنك لا تسكت على الظلم أو لا يضيع لك حق إيا ً كان ..
خصوصا ً عندما قلت في أحيان اشعر أنني سأدخل عليها مع سماعة الهاتف ..
المشكلة ياأخي المووون و حديثي هذا من واقع تجربة أن مجتمعنا للا ّن لا يفرق بين قطع أرزاق الناس و بين الشكوى !
تلقاه يسكت عن حقه بدافع عدم قطع رزق هذا المسؤول و أحيان تجد مصيبته كبيرة و عندما تقول له لما لا تشتكي يقول : اشتكي مين ؟؟
لا يوجد حسن تصرف و هذا شيء ا ّخر !!
و الله العظيم أقولها من واقع تجربة وليس للمفاخرة أن أختي الصغيرة عُملت معاملة خاصة طيلة مراحلها الدراسية
بسبب أنها كانت تُوصل شكواها إلينا و كنا لا نسكت على هذه الشكوى ..
أنت ياأخي موون عرفت تتصرف و أحنا كأهل عرفنا نتصرف و غيرنا عرف يتصرف لكن فيه ناس كثير مايعرفون يتصرفون وهؤلاء
شفناهم عندما تصرخ مديرة مدرسة على أم طالبة جاءت تشتكي لها سوء تصرف إحدى المعلمات .
لم تسمع تلك المكالمة عندما أتصلت مسنه لتعرف ملابسات مضايقة أبنتها في المدرسة من قبل بعض الطالبات لتأتيها تلك الصرخة من المديرة
و تقفل السماعة بوجهها .. !!
هؤلاء يحتاجون إلى وعي في أهمية الشكوى و إلى حسن تصرف .
ذكر ايضا ً لمبة شارع أن المرأة عاطفية و هذه العاطفة تؤثر على قراراتها و بالفعل أصاب في ذلك ..
فهذه المديرة تلقاها متوترة مثلا ً من حال بعض المعلمات أو متوترة لوضع المدرسة أو لربما تنقل مشكلاتها التي في المنزل للعمل
حينها لا تستطيع التصرف بشكل صحيح و تظهر بهذا المظهر في كونها غير أخلاق و ما إلى ذلك .
مع أنه في خارج الوظيفة تجد الناس تمتدحها و تمتدح أخلاقها العالية !
وعذرا ً منكم على الإطالة .