[align=center][align=center]--::][ :: السؤال الحادي عشر:: ][::--
علم الذرة ؛؛

كان الاعتقاد السائد قديما إن الذرة هي اصغر شيء ، وانه لاشيء اصغر منها حجما ووزنا .. ولكن العلم الحديث اثبت إن الذرة .. هذا الشئ الضئيل الذي لاتراه العين ، مادة قابلة للتجزئة .
وهذا ما نطق به القرآن قبل الكشوف العلمية الحديثة ، التي توصل إليها الإنسان في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، فقد تحقق هذا القول حينما كشف العلماء إن ذرات بعض المواد كالراديوم ((واليورانيوم )) تتجزأ من تلقاء ذاتها .. وتخرج منها جسيمات ذات كهرباء موجبة تسمى (( ألفا )) .. وجسيمات ذات كهرباء سالبة تسمى (( بيتا )) .. وأشعة تسمى (( جاما )) .
ومازال العلم يواصل بحثه حتى توصل إلي تحطيم الذرة تحطيما صناعيا .
وهذه النظرية التي جاء بها القرآن، الكريم في القرن السابع على لسان نبيّ أمي ، ومن امة امّية ، تعيش في بادية لاصلة لها بهذا النوع من المعارف ، أفلا يكون إعجازاً ؟!
ومن ذلك كله تبين لنا إن هناك ماهو اصغر من الذرة كما اخبرنا بها الله تعالى في كتابة الكريم ، مما يعد كشفاً علمياً لم يعرف إلا مؤخراً ..
على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الحادي عشر من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية[/align][/align]