السلام عليكم
عزيزتي والغالية وحيدة القمـــــــر:
دخلت خصوصي في هذا الموضوع المهم واللي نحتاج إلى دراسته جيداً
عشان نقدر نكمل حياتنا مع أحبائنا دون أي حساسيات أو شعور بالخطأ والندم ودون تفويت فرص
لاتعوض في التسامح الذي ينتج عنه في الغالب (حب أكبر)وتفاهم أكثر
لأن الحساسية ستكون نتيجةً للعناد الدائم وعدم قبولنا للنقاش في اعذارهم
ومن جهة اخرى : لتكبر المخطئ وعزوفه عن الاعتذار مع معرفته التامة بذلك الخطا
وذلك يسبب أيضاً استمرار الخطأ لانو راح يتعود على مشاعر الندم وتصير عادية ،ويخطيء مرة ومرات
لذلك يجب أن لانسمح للمخطيء إذا كان من النوع المتمرد بالهروب
لأننا حين نهمل ذلك الخطأ فسيكرر ويكرر لأنه لا إحساس لديه
والتهاون مع ذلك الأهبل أمر فضيع وله عواقب وخيمة منها :اعتياده على جرح الآخرين
على فكرة يا وحيدة
بالنسبة للآتي اللي ذكرتيه:
((كما هو معــــلوم ...بأن البعض من الناس يعتبر الإعتذرا عيباً..إهانة للنفس
..إهانة وتنزيل قيمة لكبرياء نفسه وعزتها...يعتبرها عيباً....للأسف....يعتبرها إنهزامية لقوة نفسه وبأسها....))
فهذا الشخص للآسف شخص حساس جداً ويعرف معنى الاحترام جيداً <<تدرين ليش؟ لانه يُطالب به من حوله
ولكننا لم نعلمة كيفية صنعه للآخرين
للآسف،،بسماحنا له بتكرار اخطاءه
في مواقف كثيرة في حياتنا نسامح وهذا شيء طيب لكن مايكون لدرجة إهانتنا لأنفسنا لأن النفس لها عزة ممزوجة بالتواضع وقبول الأخطاء
بمعنى اننا يجب ان نقبل الاعذار الصادقة ...ولكن لانعتذر بالنيابة عن تلك القلوب المتكبرة والغير شاعرة بالذنب
الخلاصة
ما اجمل ان يكون الاعتذار في محله وما اجمل التسامح بالتأكيد
وما أجمل تلك الخصلة فيك!!
فلقد ظهرت في حلة قوية ومهذبة
وهالشخص إذا ما رجع واعتذر لك فهو ما يستحق كلمة محترم!
شكراً لك