[align=center] المقدام مرحبا بك أخي اقتباس: ولكن اذا اذنتِ لي في النقد والتحليل ... تفضل أخي ، ولكن ضع في ذهنك أنني لست من قراء الخواطر أو كـُتـَّابها ، فما أضعه هنا ماهو إلا (تفريغ نفسي) ، قد لا يكون بمستوى النشر ! ولكني لا أشعر بالراحة إلا عندما أفصح به ... سأصف لك المعنى العام الذي قصدته هو أنني لم أتحدث ! جيد ؟ فقط بكيت ! والكلام السابق ماهو إلا أنين دمعة ، فالدمعة لا تتكلم ! فقط تسمع صوت الباكي ، فأنا قلت أنين إيهاما للسامع بأن صوت البكاء الذي سمعه هو الحديث السابق الذي قلته ، فهو يعبر عن مكامن الوجدان وإن لم أتحدث بها ، أي أن الدمعة (عبرت) عن المعاني السابقة التي في جوفي دون أن أعبر عنها بلساني اقتباس: فانتِ هنا حددتِ وقت انقطاع الدمع عنكِ العكس تماماً ، فهذين الوقتين هما وقت التأمل والتفكر والبكاء ، أي وقت التفريغ النفسي إن صح التعبير اقتباس: وكان من الافضل ان تقولي قبلها لقد كنت لم أقل كنت لأنني كنت ولا أزال اقتباس: اعتقد ان هاتين الصفتين لايمكن ان تجتمعان مع بعضهما البعض لانهما متناقضتين تماماً فهل للطمع ان يجتمع مع الطموح أتعلم كيف ؟ لأنني أتمنى وأحلم بشي أسمعته بعضهم على أنه أمنية حقيقية أنتظر تحققها واعتبروا هذا ضربا من الجنون ، وأبديته لآخرين بأنه مزحه فاعتبروني طماعة ! بالرغم من أنني مؤمنة بأن الطموح إذا كان عاليا قد يراه البعض أنه طمعا وعدم رضى بالقليل ! أشكر لك تواجدك الجميل ونقاشك الراقي والذي أتمنى أن أكون استطعت ايصال ما أقصده لك تحيتي هامة حاسوبية [/align]
[align=center] وداعاً واغفروا ماكان مني ~ وداعاً واستروا ماضي فعالي حَللونِي جَمِيعاً وأنتُم بِحل اذكرُونِي بِخَير ، أستَودعُكُم الله . . تَسجِيل خُرُوج . . [/align]