اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــنــال كان الله في عونكم أخي الناقد .. وفي عونك ... اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــنــال بداية .. الصلاح و الهداية من الله سبحانه ياأخي الناقد دائماً نقول الصلاح والهداية من الله ، وكأننا نعذر أنفسنا " مقدما " إن لم تتحقق فيهم هداية أوصلاح اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــنــال أحيانا ً نجد أمهات تجتهد و تربي و تتعب و تتابع ، و لكن يضل أبناءها غير مبالين ولا هم أسوياء لي خالة أرملة جاوزت السبعين من العمر ، توفي عنها زوجها وترك خمسة أبناء كلهم ذكور، وفيهم من أخذه طيش الشباب ، وقد كبروا واستقام حالهم بعد ذلك ، لكنها كانت وما زالت تعاني من هم زائد في التعاطي مع شئون أولادها ، تظل طول الليل سهرانة تجوب المنزل ذهابا وإيابا بقلق شديد حتى يعود الابن الغائب ، في الاجازة الماضية تشرفت باصطحابها معي لمكة ، وفي عرض الطريق تجاذبنا الحديث ، فتحدثت عن رزمة الأدوية التي بصحبتها ، وعن الضغط والسكر والصداع الدائم الذي تعانيه ، وكنت غالبا أراها عاصبة رأسها ، المهم أنها فاضت شجونها فتذكرَت ما قالته في أولادها : يا جرح ياللي ساطين بالمعاليق ... جرح عميق وما لقاله مداوي الشيب لاح وباقي العمر تعذيب ... وانا اشهد انه سبايب عيالي طلبت رب البيت يفرج لي الضيق ... وانه يرد بحالهم بالايماني لقد قرأت في كلامها هذا " على بساطته " مر معاناتها وقلقها ولا شك أن الدعاء أمر مطلوب ، وكذلك فعل الأسباب على أنه يعجبني بعض التمرد ، لأني أرى فيه شاهد نبوغ للصبي ، ويمكن استغلال هذا إذا وجد تربية صحيحة و زوج أختك هذا طبق مقولة أختنا فاطمة " ثلاثة أرباع التربية .. في الثبات و الحزم " ، وكان الاثنين سندا لي في تعاملي مع صغيرتي أدناه وكان الله في عون المربين ، فعلاً التنظير في التربية سهل لكن التطبيق صعب جدا ، ويذكر في هذا أن أستاذا كانت مؤلفاته مرجعا في التربية وكان تربوياً بارزا في أرجاء امريكا ، لكن مع هذا كان أبناءه يعيشون في دور إصلاحية لعجزه عن تقويم سلوكهم ! ...... والأهم من هذا نهاية ديل كارنيجي نقلتها أدناه أيضا طاب مقامك أستاذتنا أخي عموري المشكلة ليست في قلة المصادر والكتب ، المشكلة في التطبيق ، ولا أخفيك أني أعجز عن تطبيق كثير مما أؤمن به في مسائل التربية شكراً لك أختنا الملتاعة لي شرف التواجد بينكم في هذا القسم ، وأجمل ما في الانتداء أنك تفيد وتستفيد ، بعيدا عن أسلوب التلقين النمطي سددك الله أختنا مي هذه " الهسترة " هي أحد مخرجات " تربية الشوارع " ، وفيكم أيها النساء المصليات ، يتجسد موقف زميل لأحد الاخوة فهو موظف ذهب لأداء العمرة في رمضان وأوصى أحد زملائه يوقع عنه الحضور والانصراف في العمل ... ! أي دين هذا الذي يقدم المستحب على الواجب ؟ .. وأظن الأمر لا يصل إلى مستحب ، فهو نظريا لا يتجاوز أن يكون رحلة سياحية سواء لهذا السائح إلى مكة ، أو لتلك التي تجلب أبناءها معها للمسجد فتزعج المصلين بدعوى عبادة الله ! شكرا لتعليقك وحيدة المشكلة عامة للأسف ! شكرا لك أخي الزعيم فعلاً لم أطق صبراً إنما إذا أردنا الحديث عن أطفالنا ، فأظن أن أحد المحفزات ليحترموا بيوت الله بدافع ذاتي ، أن نفرغ أولاً شحنات الطاقة التي يرغبون بإخراجها قبل أن يغشوا بيوت الله ، فإن كان قد حقق رغبته في اللعب ، والتعبير عن ذاته ، فلن يحتاج لفعل ذلك في المسجد ، وأيضا عصف عاطفته بالحديث عن أهمية وقدسية المسجد ، وما هي الأعمال التي خصص المسجد لأجلها، والأهم من هذا أن تكون البيئة مساعدة على تفعيل هذه المعاني وليس القضاء عليها غفر الله لك ولأبيك الأخت Queen buraydh المشاهد هنا متعددة ومتكررة ، ولكن تأكدي أن الشابة التي رأيت تأثرت بثقافة البيئة التي تعيش بها ، وطالما البيئة كذلك فلن يؤثر التعليم كثيرا ، فالنفس تستمرأ الخطأ مع التكرار وتستهونه بالتعود شكرا لاضافتك العزيز عبدالله 30 اضحك حين تشاء واحزن حين تشاء ففيم العناء ؟ ولك المزيد شكرا لتواجدك The star بياك العزيز ، وبارك فيك ولك وقد تجد تفوق سطري على سطرك ، ولكن قد يكون هناك أشياء كثيرة لو علمتها ، لفخرت بتفوقك الكبير بها علي غفر الله لي ما لا يعلم الجمع ، وجعلني خيرا مما يظنون شكرا لاضافتك أختنا فاطمة منك نتعلم ونستفيد أيتها الفاضلة اللهم اغفرللجميع ، ومن دلني أصّل لنظريته الغلبوية كرد دين لمن ضرب ابنه ، ولكني رددت في هذا الموقف دينا لضميري ، وكنت والله قد انتابتني عاطفة تجاه كلامك الجميل ، ولكني تأكدت أن هذا الكلام يحتاج إلى بيئة مثالية حتى يطبق أيها الفاضلة عدت للمسجد عصر أمس ولما خلا المسجد من الكبار ، بادرت لضبط من بقي من الصبية ، كوني لا أرغب التعاطي في مثل ذلك خلال وجود الكبار ، المهم أني أسكنت الجو ، فاسترسلت بالقراءة وأحسست بالهدوء ، في لحظة ... والله يا أخت فاطمة إني فزعت فزعة لم أتذكر معها إلا حال العراقي مع الانفجارات ، لقد فزعت فزعة هليع ، قلت انفجار ، لقد التمست لبان كي مون عذرا بينما كنت أسخر منه حين طأطأ رأسه في مؤتمره الصحفي مع المالكي العميل يوم أن سقطت قذيفة بقرب المبنى الذي يحويهم ،همهمت ففأفأت ، استعدت توازني ، وإذا برائحة الانفجار ودخانه يدخل من باب المسجد ، لقد رمى من أظنه " البهيمة " قنبلة على باب المسجد انتقاماً من ذاك الموقف ، وأنت يا أختنا فاطمة تطلبين مني أن أقدم لجنابه هدية ! الطريف أني استفسرت من صغارنا عن أنواع المفرقعات القوية فقالوا هناك قنبلة " أسامة بن لادن !" فهي شديدة الانفجار ، وسعر الواحدة منها 15 ريال ! بالنسبة للضرب على الملأ ، فله وجه في الشرع ، ولكن ليس بمثل حالتي بالطبع ، أما النصيحة بانفراد فيقول فيها الشافعي " رحمه الله " : تعمدني النصيحة في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نــوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه أما الحديث عن العواقب النفسية الوخيمة جدا ، فقد جافيت في هذا حفظك الله ، وكنت متحيزة إلى فئة وأين نفسيتي واعتبارك لها ؟ ألا تستحق ؟ .. لا تعتذري بسني أو ثقافتي ، فديل " الحنيّن "تعرفين أنه انتحر وهو من هو ولمن أراد معرفة انتحار ديل كارنيجي ، أقتبسه من مشاركة سابقة اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 وانتحار كارنيجي محيـّر فعلاً فهو أروع من كتب في الصحة النفسية وحققت كتبه الأكثر مبيعاً في العالم ، وهو من أحد من تعلـّمنا منهم كيف نتخلـّص من القلق ، ومع هذا انتحر ! أوليس هو القائل الحسد جهل والتقليد انتحار ؟ لقد قلـّد الآخرين وانتحر ! إنما هناك روايتين لانتحاره الأولى أن من علـّمنا كيف ننطلق في الحياة بسعادة وثقة ، قد سيطر عليه القلق ، فعصفت الكآبة بحياته ، وسادت التعاسة والشقاء أيامه " بالرغم من تدينه الذي عرف به " فقرر التخلص من حياته عن طريق الانتحار ! الرواية الثانية ، ولم أعرف قائلها أن طائرة أقلت بطلنا ديل كارنيجي من مطار نيويورك إلى أرض الكنانة مصر حفظها الله كان يسير فرحانا جزلا وكأنه يريد أن يطير ، لقد وصل أخيرا إلى أرض الحضارة تلك الأرض التى حلم يوما ما أن يزورها أن يعانق حضارتها أن يعرف سر نجاحها وتميزها وها هو حلمه قد تحقق إنه حقا فى مصر يا الله ما أجملك وما أروعك يا مصر هكذا هتف ديل كارنيجى .. كان قلبه ينبض بالحب وكان يحمل ورودا يوزعها على الجميع وأثناء اندماجه فى هذه المشاعر إذا بشخص يصرخ فيه وإذ بيد غليظة توضع على كتفه بطاقتك فين يا كابتن ؟؟؟ فيبتسم ديل كارنيجى فى قرارة نفسه ويقول فرصة أطبق مبادئى ، وينظر إلى أمين الشرطة ويقول له :- شعرك ناعم ورائع وجميل فيردعليه أمين الشرطة :- نعم ياروح أمك أنت هتستهبل على أمي ولا ايه انت اشتباه اركن على جنب هنا لحد ما يظهر لك صاحب مش ممكن تكون من الإرهابيين أو من الولاد بتوع كفاية وبطيبته المعهودة يربت ديل كارنيجى على كلبه ويقول : فلأجرب مبادىء ( دع القلق وابدأ الحياة ) :- (ارض بما ليس منه بد ) ويذهب لأمن الدولة وهناك0000000000000000 قوبل بحفاوة شديدة ، وترحاب حار واستقبال حافل بصورة لم يكن يحلم بها على الإطلاق تعامل بكل رقى ، وفى منتهى التحضر حاول بطلنا أن يثبت لهم بكل الطرق وبكل ما أوتى من حنكة وعقل وخبرة فى التعامل مع النفس البشرية أنه ديل كارنيجى ولكن هيهات 000 رد عليه برعي بكل بساطة وهو يبتسم ابتسامة صفراء رائعة :- ( كلهم بيقولوا كده فى الأول ) ويلاطفه ويعمل له بعض التمارين الرياضية الخفيفة والمساج حتى يستعيد لياقته البدنية والذهنية ويحاول ديل كارنيجى تطبيق إحدى قواعده الذهبية :- ( افترض أسوأ الظروف ثم تعامل على أساسها ) وعندها 0000 يكتشف أن عقله وتخيله المبدع لا يساوى جناح بعوضة أمام خيال المصريين الخلاق والمبدع والمبتكر فى التعذيب ثم فجأة يسمع من ينادى عليه ليبلغه أن هناك مندوب رفيع المستوى من وزارة الخارجية فى انتظاره ، ويستقبله المندوب بحفاوة بالغة ويقدم له بالغ الاعتذارات ويعرب عن مدى تأثره بما حدث وأن ما حدث هو مجرد تشابه بينه وبين أحد الارهابيين المطلوبين 000 ويرجوه أن يقبل اعتذاره عندها أدرك ديل كارنيجى أن كل ما خطته يداه وكل أفكاره ذهبت أدراج الرياح وتحولت إلى هباءا منثورا 000 لذلك قرر أن يرحل ويذهب إلى الآخرة ويؤلف هناك (( دع الحياة وابدأ القلق )) المهم احفظي حقي ، وأظني بحاجة إلى أن يعتذر لي بعد عبوته الناسفة التي كادت تنسف قلبي حديثك عن فصل السلوك عن الذات راق لي كثيرا ، واستفدت منه أجمل فائدة ، زادك الله علما وإيمانا ابتسام قرأت قصة زوج أختنا منال ، ثم قرأت القولة الثمينة لاختنا فاطمة " ثلاثة أرباع التربية .. في الثبات و الحزم" المهم أني قررت اتخاذ هذا المسلك وتطبيق هذا فورا ، ولأن صغيرتي تنزعج من إغلاق النور ، وفي كل مرة كنت أعيد أضاءته إرضاء لها قمت فورا مخاطبا الأم " ثلاثة أرباع التربية .. في الثبات و الحزم " ، لااااااتعارضيني في قراري هذا ، فأغلقت النور وبقيت على ضوء الجهاز والتلفزيون ، فبدأت بالصياح والعويل ، وقررت أنا الصمود ، أمها لم تستحمل الموقف فراحت تولول " تراه لمبه " قلت : فك الله أسره بكت الصغيرة بشكل فج ولكني تماسكت ، أمها قالت : " ماترحم أنت " ! ، فقلت اصممممممممد ياناقد أمام الموجتين المهم بعد مد وجزر صمدت ، وحققت ما أردت ، ولكن المشكلة أني في سبيل ذلك حققت لها 10 طلبات ! لقد رحت أجوب في فناء الدار ، فأخذتها لتنفذ طلبها أولا بشرب عصيرها المفضل ، ثم رحت ألاعبها هنا ، واحملها هناك ، فعدت بها فتسمرت لدقائق مع مشهد في التلفاز ثم نامت هل نجحت في تطبيق قانون الصمود أستاذتنا فاطمة ؟ دمتم بخير