لخص أحد الحكماء صفات حسن الخلق فيما يلي "( هو إن يكون كثير
الحياء ، قليل الأذى ، كثير الإصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام
كثير العمل ، قليل الزلل ، براً وصولاً ، وقوراً صبوراً شكوراً رضياً
عفيفاً شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، ولا نماماً ، ولا مغتاباً ، ولا عجولاً
ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ولا حسوداً ، بشوش ، يحب في الله
ويبغض في الله ، يرضى في الله ، ويغضب في الله ، فهذا هو حسن الخلق )
فتش في نفسك عن هذه الصفات فإن اكتملت فيك فاحمد لله , وإن نقص
شيء منها فاكمل مانقص فاثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق .