عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-03, 10:10 am   رقم المشاركة : 2
noor
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : noor غير متواجد حالياً

المعلقة السابعة
معلقة الحارث اليشكري


آذنتنا ببينها أسماء ... رب ثاوٍ يمل منه الثواء

بعد عهدٍ لنا ببرقة شما ... ء فأدنى ديارها الخلصاء

فالمحياة فالصفاح فأعنا ... ق فتاقٍ فعاذبٌ فالوفاء

فرياض القطا فأودية الشر ... يب فالشعبتان فالأبلاء

لا أرى من عهدت فيها فأبكي اليـ ... ـوم دلهاً و ما يحير البكاء

و بعينيك أوقدت هندٌ النا ... ر أخيراً تلوي بها العلياء

فتنورت نارها من بعيدٍ ... بخزارى هيهات فيك الصلاء

أوقدتها بين العقيق فشخصيـ ... ـن بعودٍ كما يلوح الضياء

غير أني قد أستعين على الهـ ... ـم إذا خف بالثوي النجاء

بزفوفٍ كأنها هقلةٌ أ ... م رئالٍ دويةٌ سقفاء

آنست نبأةً و أفزعها القـ ... ـناص عصراً و قد دنا الإمساء

فترى خلفها من الرجع و الوقـ ... ـع منيناً كأنه إهباء

و طراقاً من خلفهن طراقٌ ... ساقطاتٌ ألوت بها الصحراء

أتلهى بها الهواجر إذ كـ ... ـل ابن همٍ بليةٌ عمياء

و أتانا من الحوادث و الأنـ ... ـباء خطبٌ نعنى به و نساء

إن إخواننا الأراقم يغلو ... ن علينا في قيلهم إحفاء

يخلطون البريء منا بذي الذنـ ... ـب و لا ينفع الخلي الخلاء

زعموا أن كل من ضرب العيـ ... ـر موالٍ لنا و أنا الولاء

أجمعوا أمرهم عشاءً فلما ... أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء

من منادٍ و من مجيبٍ و من تصـ ... ـهال خيلٍ خلال ذاك رغاء

أيها الناطق المرقش عنا ... عند عمروٍ و هل لذاك بقاء

لا تخلنا على غراتك إنا ... قبل ما قد وشى بنا الأعداء

فبقينا على الشناءة تنميـ ... ـنا حصونٌ و عزةٌ معساء

قبل ما اليوم بيضت بعيون الـ ... ـناس فيها تغيظٌ و إباء

مكفهراً على الحوادث لا تر ... توه للدهر مؤيدٌ صماء

إرمي بمثله جاكت الخيـ ... ل وتأبى لخصمها الإجلاء

ملكٌ مقسطٌ وأفضل من يمـ ... ـشي ومن دون ما لديه الثناء

أيما خطةٍ أردتم فأدو ... ها إلينا تشفى بها الأملاء

إن نبشتم ما بين ملحة فالصا ... قب فيه الأموات والأحياء

أو نقشتم فالنقش يجشمه النـ ... ـاس وفيه الإسقام والإبراء

أو سكتم عنا فكنا كمن أغـ ... ـمض عيناً في جفنها الأقذاء

أو منعتم ما تسألون فمن حد ... ثتموه له علينا العلاء

هل علمتم أيام ينتهب النا ... ـس غواراً لكل حيٍ عواء

إذ رفعنا الجمال من سعف البحـ ... ـرين سيراً حتى نهاها الحساء

ثم ملنا على تميمٍ فأحر ... ـنا وفينا نبات قومٍ إماء

لا يقيم العزيز بالبلد السهـ ... ـل ولا ينفع الذليل النجاء

ليس ينجي الذي يوائل منا ... رأس طودٍ وحرةٌ رجلاء

ملكٌ أضرع البرية لا يو ... جد فيها لما لديه كفاء

كتكاليف قومنا إذا غزا المنـ ... ـذر هل نحن لابن هندٍ رعاء

ما أصابوا من تغلبيٍ فمطلو ... لٌ عليه إذا أصيب العفاء

إذا أحل العلياء قبة ميسـ ... ون فأدنى ديارها العوصاء

فتأوت له قراضبةٌ من ... كلٍ حيٍ كأنهم ألقاء

فهداهم بالأسودين و أمر اللـ ... ـه بلغٌ تشقى به الأشقياء

إذ تمنونهم غروراً فساقتـ ... ـهم إليكم أمنيةٌ أشراء

لم يغروكم غروراً و لكن ... رفع الآل شخصهم و الضحاء

أيها الناطق المبلغ عنا ... عند عمروٍ و هل لذاك انتهاء

من لنا عنده من الخير آيا ... تٌ ثلاثٌ في كلهن القضاء

آيةٌ شارق الشقيقة إذ جا ... ءت معدٌ لكل حيٍ لواء

حول قيسٍ مستلئمين بكبشٍ ... قرظيٍ كأنه عبلاء

وصيتٍ من العواتك لا تنـ ... ـهاه إلا مبيضةٌ رعلاء

فرددناهم بطعنٍ كما يخـ ... ـرج من خربة المزاد الماء

وحملناهم على حزمٍ ثهلا ... ن شلالاً ودمي الأنساء

وجبهناهم بطعنٍ كما تنـ ... ـهز في جمة الطوي الدلاء

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ وفعلنا بهم كما علم اللـ ... ـه وما إن للحائنين دماء

ثم حجراً أعني ابن أم قطامٍ ... وله فارسيةٌ خضراء

أسدٌ في اللقاء وردٌ هموسٌ ... وربيعٌ إن شمرت غبراء

وفككنا غل امرىء القيس عنـ ... ـه بعدما طال حبسه والعناء

ومع الجون جون آل بني الأو ... س عنودٌ كأنها دفواء

ما جزعنا تحت العجاجة إذ ولـ ... ـوا شلالاً وإذ تلظى الصلاء

وأقدناه رب غسان بالمنـ ... ـذر كرهاً إذ لا تكال الدماء

وأتيناهم بتسعة أملا ... كٍ كرامٍ أسلابهم أغلاء

وولدنا عمرو بن أم أناسٍ ... من قريبٍ لما أتانا الحباء

مثلها تخرج النصيحة للقو ... م فلاةٌ من دونها أفلاء

فاتركوا الطيخ والتعاشي وإما ... تتعاشوا ففي التعاشي الداء

واذكروا حلف ذي المجاز وما قد ... م فيه العهود والكفلاء

حذر الجور والتعدي وهل ينـ ... ـقض ما في المهارق الأهواء

واعلموا أننا وإياكم فيـ ... ـما اشترطنا يوم اختلفنا سواء

عنناً باطلاً وظلماً كما تعـ ... ـتر عن حجرة الربيض الظباء

أعلينا جناح كندة أن يغـ ... ـنم غازيهم ومنا الجزاء

أم علينا جرى إيادٍ كما نيـ ... ـط بجوز المحمل الأعباء

ليس منا المضربون ولا قيـ ... ـسٌ ولا جندلٌ ولا الحذاء

أم جنايا بني عتيقٍ فإنا ... منكم إن غدرتم برآء

وثمانون من تميمٍ بأيديـ ... ـهم رماحٌ صدورهن القضاء

تركوهم ملحبين و آبوا ... بنهابٍ يصم منها الحداء

أم علينا جرى حنيفة أم ما ... جمعت من محاربٍ غبراء

أم علينا جرى قضاعة أم ليـ ... س علينا فيما جنوا أنداء

ثم جاؤوا يسترجعون فلم تر ... جع لهم شامةٌ و لا زهراء

ثم فاؤوا منهم بقاصمة الظهـ ... ـر لا يبرد الغليل الماء

ثم خيلٌ من بعد ذاك مع الفلا ... ق لا رأفةٌ و لا إبقاء

و هو الرب و الشهيد على يو ... م الحيارين و البلاء بلاء

__________________________________________________

المعلقة الثامنة

معلقة لبيد بن ربيعة


فوقفت أسألها و كيف سؤالنا ... صماً خوالد ما بين كلامها

فمدافع الريان عري رسمها ... خلقاً كما ضمن الوحي سلامها

دمنٌ تجرم بعد عهد أنيسها ... حججٌ خلون حلالها و حرامها

رزمت مرابيع النجوم و صابها ... ودق الرواعد جودها فرهامها

من كل ساريةٍ و غادٍ مدجنٍ ... و عشيةٍ متجاوبٍ إرزامها

فعلا فروع الأبهقان و أطفلت ... بالجهلتين ظباؤها و نعامها

و العين ساكنةٌ على أطلائها ... عوذاً تأجل بالفضاء بهامها

و جلا السيول عن الطلول كأنها ... زبرٌ تجد متونها أقلامها

أو رجع واشمةٍ أسف نؤورها ... كففاً تعرض فوقهن و شامها

عريت و كان بها الجميع فأبكروا ... منها و غودر نؤيها و ثمامها

شاقتك ظعن الحي حين تحملوا ... فتكنسوا قطناً تصر خيامها

من كل محفوفٍ يظل عصيه ... زوجٌ عليه كلةٌ و قرامها

زجلاً كأن يغاج توضح فوقها ... و ظباء وجرة عطفاً آرامها

حفزت و زايلها السراب كأنها ... أجزاع بيشةً أثلها و رضامها

بل ما تذكر من نوار و قد نأت ... و تقطعت أسبابها و رمامها

مرية حلت بفيدٍ و جاورت ... أهل الحجاز فأين منك مرامها

بمشارق الجبلين أو بمحجرٍ ... فتضمنتها فردةٌ فرخامها

فصوائق إن أيمنت فمظنةً ... فيها و حاف القهر أو طلحامها

‌‌ فاقطع لبانة من تعرض وصله ... و لشر واصل خلةٍ صرامها

و احب المجامل بالجزيل و صرمه ... باقٍ إذا ظلعت و زاغ قوامها

بطليح أسفار تركن بقية منها ... فأحنق صلبها و سنامها

و إذا تغالى لحمها و تحسرت ... و تقطعت بعد الكلال خدامها

فلها هبابٌ في الزمام كأنها ... صهباء خف مع الجنوب جهامها

أو ملمعٍ وسقت لأحقب لاحه ... طرد الفحول و ضربها و كدامها

يعلو بها حدب الإكام مسحجٌ ... قد رابه عصيانها و وحامها

بأحزة الثلبوت يربأ فوقها ... قفر المراقب خوفها آرامها

حتى إذا سلخا جمادى ستةً ... جزأا فطال صيامه و صيامها

رجعا بأمرهما إلى ذي مرةٍ ... حصدٍ و نجع صريمةٍ إبرامها

و رمى دوابرها السفا و تهيجت ... ريح المصايف سومها وسهامها

فتنازعا سبطاً يطير ظلاله ... كدخان مشعلةٍ يشب ضرامها

مشمولةٍ غليت بنابت عرفجٍ ... كدخان نارٍ ساطعٍ أسنامها

فمضى و قدمها و كانت عادةً ... منه إذا هي عردت إقدامها

فتوسطا عرض السري و صدعا ... مسجورةً متجاوراً قلامها

محفوفةً وسط اليراع يظلها ... منه مصرع غايةٍ و قيامها

أفتلك أم وحشية مسبوعةٌ ... خذلت و هادية الصوار قوامها

خنساء ضبعت الفرير فلم يرم ... عرض الشقائق طوقها و بغامها

لمعفرٍ قهدٍ تنازع شلوه ... عبسٌ كواسب لا يمن طعامها

صادفن منها غرةً فأصبنها ... إن المنايا لا تطيش سهامها

باتت و أسبل واكفٌ من ديمةٍ ... يروي الخمائل دائماً تسجامها

يعلو طريقة متنها متواترٌ ... في ليلةٍ كفر النجوم غمامها

تجتاف أصلاً قالصاً متنبذاً ... بعجوب أتقاءٍ يميل هيامها

و تضيء في وجه الظلام منيرةٍ ... كجمانة البحري سل نظامها

حتى إذا انحسر الظلام و أسفرت ... بكرت تزل عن الثرى أزلامها

علهت تردد في نهاء صعائدٍ ... سبعاً تواماً كاملاً أيامها

حتى إذا يئست و أسحق خالقٌ ... لم يبله إرضاعها و فطامها

فتوجست رز الأنيس فراعها ... عن ظهر غيبٍ و الأنيس سقامها

فغدت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها و أمامها

حتى إذا يئس الرماة و أرسلوا ... غضفاً دواجن فأفلاً أعصامها

فلحقن و اعتكرت لها مدريةٌ ... كالسمهرية حدها و تمامها

لتذودهن و أيقنت إن لم تذد ... أن قد أحم من الحتوف حمامها

فتقصدت منها كساب فضرجت ... بدمٍ و غودر في المكر سخامها

فبتلك إذ رقص اللوامع بالضحى ... و اجتاب أردية السراب إكامها

أقضي اللبانة لا أفرط ريبةً ... أو أن يلوم بحاجةٍ لوامها

أو لم تكن تدري نوار بأنني ... وصال عقد حبائلٍ جذامها

تراك أمكنةٍ إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النفوس حمامها

بل أنت لا تدرين كم من ليلةٍ ... طلقٍ لذيذٍ كهوها و ندامها

قد بت سامرها و غاية تاجرٍ ... وافيت إذ رفعت و عز مدامها

أغلي السباء بكل أدكن عاتقٍ ... أو جونةٍ قدحت و فض ختامها

بصبوحٍ صافيةٍ و جذب كرنيةٍ ... بموترٍ تأتاله إبهامها

باكرت حاجتها الدجاج سجرةٍ ... لأعل منها حين هيت نيامها

و غداةً ريحٍ قد وزعت وقرةٍ ... قد أصبحت بيد الشمال زمامها

و لقد حميت الحي تحمل شكتي ... فرطٌ و شاحي إذ غدوت لجامها

فعلوت مرتقباً على ذي هبوة ... حرجٍ إلى أعلامهن قتامها

حتى إذا ألقت يداً في كافرٍ ... و أجن عورات الثغور ظلامها

أسهلت و انتصبت كجذع منيفةٍ ... جرداء يحصر دونها جرامها

رفعتها طرد النعام و شله ... حتى إذا سخنت و خف عظامها

قلقت رحالتها و أسبل نحرها ... و ابتل من زبد الحميم حزامها

ترقى و تطعن في العنان و تنتحي ... ورد الحمامة إذ أجد حمامها

و كثيرةٍ غرباؤها مجهولةٍ ... ترجى نوافلها و يخشى ذامها

غلبٍ تشذر بالذحول كأنها ... جن البدي رواسياً أقدامها

أنكرت باطلها و بؤت بحقها ... عندي و لم يفخر علي كرامها

و جزور أيسارٍ دعوت لحتفها ... بمغالقٍ متشابهٍ أجسامها

أدعو بهن لعاقرٍ أو مطفلٍ ... بذلت لجيران الجميع لحامها

أدعو بهن لعاقرٍ أو مطفلٍ ... بذلت لجيران الجميع لحامها

فالضيف و الجار الجنيب كأنما ... هبطا بتالة مخصباً أهضامها

تأوي إلى الأطناب كل رذية ... مثل البلية قالص أهدامها

‌ و يكللون إذا الرياح تناوحت ... خلجاً تمد شوارعاً أيتامها

إنا إذا التقت المجامع لم يزل ... منا لزاز عظيمةٍ جشامها

و مقسمٌ يعطي العشيرة حقها ... ومغذمرٌ لحقٌوقها هضامها

فضلاً و ذو كرمٍ يعين على الندى ... سمحٌ كسوب رغائبٍ غنامها

من معشرٍ سنت لهم آباؤهم ... و لكل قومٍ سنةٌ و إمامها

لا يطبعون و لا يبور فعالهم ... إذ لا يميل مع الهوى أحلامها

فاقنع بما قسم المليك فإنما ... قسم الخلائق بيننا علامها

و إذا الأمانة قسمت في معشرٍ ... أوفى بأوفر حظنا مسامها

فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكه ... فسما إليه كهلها و غلامها

و هم السعاة إذا العشيرة أفظعت ... و هم فوارسها و هم حكامها

و هم ربيعٌ للمجاور فيهم ... و المرملات إذا تطاول عامها

و هم العشيرة أن يبطئ حاسدٌ ... أو أن يميل مع العدو لئامها

________________________________________________

المعلقة التاسعة


_____________________________________

المعلقة العاشرة


_________________________________________________

واسف على الاطاله بس عاد هذي المعلقات يبيلها قعده


تحياااتي للجميع
م ن ق و ل
من ايميلي