عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-03, 04:09 am   رقم المشاركة : 5
فريـــد
عضو قدير
 
الصورة الرمزية فريـــد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فريـــد غير متواجد حالياً

محاولة مني لإخراج القصائد بشكل آخر ..

* وقد قمت بنسخها من مشاركة الأخت ( الأستاذة ) ..

----------------------------------------------------------------

[c] المعلقة الأولى : معلقة امرئ القيس

قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل

فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها ... لما نسجتها من جنوبٍ و شمأل

رخاء تسح الريح في جنباتها ... كساها الصبا سحق الملاء المذيل

ترى بعر الآرام في عرصاتها ... وقيعـــــــــــــانها كأنه حب فلفل

كأني غداة البين يوم تحملوا ... لدى سمـــــرات الحي ناقف حنظل

وقوفاً بها صحبي علي مطيهم ... يقولون لا تهلك أسىً و تجمــــل

فدع عنك شيئاً قد مضى لسبيله ... و لكن علىما غالك اليوم أقبل

وقفت بها حتى إذا ما ترددت ... عمـــــــــاية محزونٍ بشوقٍ موكل

و إن شفـــــــائي عبرة مهراقةٌ ... فهل عند رسمٍ دارسٍ من معول

كدأبك من أم الحــــــــويرث قبلها ... و جارتها أم الرباب بمأسل

إذا قامتا تضوع المسك منهما ... نسيــــم الصبا جاءت بريا القرنفل

ففاضت دموع العين مني صبابةً ..على النحر حتى بل دمعي محملي

ألا رب يومٍ لك منهـــــــــــــــن صالحٍ ... و لا سيما يوم بدارة جلجل

و يوم عقرت للعذاري مطيتي ... فيا عجبا من كــــــورها المتحمل

و يا عجباً من حلها بعد رحلها ... و يا عجبــــــــــا للجازر المتبذل

فظل العذارى يرتميــــــن بلحمها ... و شحمٍ كهداب الدمقس المفتل

تدار علينا بالســــــــــيف صحافنا ... و يؤتى إلينا بالعبيط المثمل

تقول و قد مال الغبيط بنا معاً ... عقرت بعيري ياأمرأالقيس فانزل

فقلت لها سيري و أرخي زقاقه ... و لا تبعديني من جناك المعلل

دعي البكر ، لا ترثي له من ردافنا ...وهاتي أذيقينا جناة القرنفل

بثغرٍ كمثل الأقحـــــــــــوان منورٍ ... نقي الثنايا أشنبٍ غير أثعل

فمثلك حبلى قد طرقت و مرضعٍ ... فألهيتها عن ذي تمائم محول

إذا ما بكى من خلفها انصرفت له ... بشق و تحتي شقها لم يحول

و يوماً على ظهر الكثيـــــــب تعذرت ... علي و آلت حلفةً لم تحلل

أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل ... و إن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

و إن كنت قد ساءتك مني خليقةٌ ...فسلي ثيابي من ثيايك تغسل

أغرك مني أن حبك قاتلي ... و أنك مهما تأمري القلب يفعـــــل

و أنك قسمت الفؤاد فنصفه ... قتيلٌ و نصفٌ بالحديـــــــــد مكبل

و ما ذرفت عيناك إلا لتضربي ... بسهمك في أعشـار قلب مقتل

و بيضة خدرٍ لا يرام خباؤها ... تمتعت من لهو بها غير معجــــــل

تجاوزت أحراساً إليها و معشراً ...علي حراصاً لو يسرون مقتلي

فجئت ، و قد نضت لنوم ثيابها ... لدى الستر إلا لبسة المتفضــل

فقالت يمين الله ، ما لك حيلةٌ ... و ما إن أرىعنك الغواية تنجلي

خرجت بها أمشي تجر وراءنا ... على أثرينا ذيل مرطٍ مرحــــــل

فلما أجزنا ساحة الحي و انتحى ..بنا بطن خبتٍ ذي قفافٍ عقنقل

هصرت بفودي رأسها فتمايلت ...علي هضيم الكشح ريا المخلخل

إذا التقتت نحوي تضوع ريحها ... نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل

إذا قلت هاتي نوليني تمايلت ... علي هضيم الكشح ريا المخلخل

مهفهفة بيضاء غير مفاضــــــةٍ ... ترائبها مصقولة كالسجنجــــل

كبكر المقاناة البياض بصـفرة ... غذاها نمير المــــــاء غير محلل

تصد وتبدي عن أسيلٍ و تتقي ... بناظرةٍ من وحش وجرة مطفــل

وجيدٍ كجيــد الريم ليس بفاحشٍ ... إذا هي نصتــــــه و لا بمعطــل

و فرع يزين المتن أسود فاحمٍ ... أثيثٍ كقنو النخـــــلة المتعثكل

غدائرة مستشزرًات إلى العلا ... تضل العقاصٌ في مثنى و مرسل

وكشحٍ لطيف كالجديل مخصر ... و ســـاقٍ كأنبوب السقي المذلل

ويضحي فتيت المسك فوق فراشها ... نؤوم الضحىلم تنتطق عن تفضل

و تعطو برخصٍ غير شثنٍ كأنه ... أساريع ظبي أو مساويك إسحل

تضيء الظلام بالعشاء كأنهـا ... منــــــــــــــارة ممس راهب متبتل

إلى مثلها يرنو الحليم صبابةً ... إذا ما اسبكـــرت بين درعٍ و مجول

تسلت عمايات الرجال عن الصبا ... و ليس فؤادي عن هواك بمنسل

ألا رب خصمٍ فيك ألوى رددته ... نصيحٍ على تعذاله غيـــــر مؤتلي

و ليلٍ كموج البحر أرخى سدوله ... علي بأنواع الهمــــــوم ليبتلي

فقلت له لما تمطـــــــــى بصلبه ... و أردف أعجـــــازاً و ناء بكلكل

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبحٍ و ما الإصبــاح منك بأمثل

فيا لك من ليلٍ كأن نجـــــــومه ... بكل مغــــــار الفتل شدت بيذبل

كأن الثريا علقت في مصامهــا ... بأمراس كتانٍ إلى صـــــــم جندل

و قربة أقوامٍ جعلت عصـــامها ... على كاهلٍ مني ذلولٍ مرحــــــل

و وادٍ كجوف العير قفرٍ قطعته ... به الذئب يعــــوي كالخليع المعيل

فقلت له لما عوى : إن شــأننا ... قليل الغنى ، إن كنت لمــــا تمول

كلانا إذا ما نــــال شيئاً أفاته ... ومن يحترث حرثي و حرثك يهــزل

و قد أغتدي و الطير في وكناتها ... بمنجردٍ قيــــــــد الأوابد هيكل

مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معــــــــــــاً ... كجلمود صخرٍ حطه السيل من عل

كميتٍ يزل اللبد عن حــــال متنه ... كما زلت الصفـــــــــواء بالمتنزل

على الذبل جيــاش كأن اهتزامه ... إذا جاش فيه حميـــــه غلي مرجل

مسحٍ إذا ما السابحات على الوبى ... أثرن الغبــــار بالكديد المٌركل

يزل الغـــــــــلام الخف عن صهواته ... و يلوي بأثواب العنيف المثقل

دريرٌ كخذروف الوليـــــــــــد أمره ... تتابع كفيـــــــــه بخيطٍ موصل

له أيطلا ظبيٍ ، و ســــاقا نعامةٍ ... و إرخاءٍ سرحانٍ ، و تقريب تنقل

ضليعٌ إذا استد سد فرجـــــــــــه ... بضافٍ فويــــق الأض ليس بأعزل

كأن على المتنين منه إذا انتحى ... مداك عروسٍ ، أو صـــلاية حنظل

كأن دماء الهاديـــــــــات بنحره ... عصـــــــــارة حنًاءٍ بشيبٍ مرجل

فعن لنا سربٌ ، كأن نعـــــــاجه ... عذارى دوارٍ في مـــــــلاءٍ مذبل

فأدبرن كالجزع المفصــــــل بينه ... بجيد معمٍ في العشيرة مخـــول

فألحقنا بالهــــــــــاديات و دونه ... جواحرها في صــــــرةٍ لم تزيل

فعادى عداء بين ثـــــورٍ و نعجةٍ ... دراكاً و لم ينضــح بماءٍ فيغسل

فظل طهاه اللحم من بين منضـــج ... صفيف شـــــواءٍ أو قديرٍ معجل

ورحنا يكاد الطرف يقصـــــر دونه ... متى ما ترق العيـــن فيه تسهل

فبات عليه سرجه و لجــــــــــــامه ... و بات بعيني قائماً غير مرسل

أصاح ترى برقاً أريك وميضـــــه ... كلمع اليديــــن في حبيٍ مكلل

يضيء سناه ، أو مصابيح راهبٍ ... أمال السليــــــط بالذبال المفتل

قعدت له و صحبتي بين ضــــارجٍ ... و بين العذيـــــب بعد ما متأملي

‌ علاً قطناً بالشيــــــم أيمن صوبه ... و أيسره على الستـــــار فيذبل

فأضحى يسح الماء حول كتيفةٍ ... يكب على الأذقـــان دوح الكنهبل

ومر على القنان من نفيـــــــــانه ... فأنزل منه العصـــم من كل منزل ‌‌‌‌

و تيمـــــاء لم يترك بها جذع نخلةٍ ... و لا أجماً إلا مشــــــــيداً بجندل

كأن ثبيراً في عرانيــــــــن وبله ... كبير أنـــــــــاسٍ في بجادٍ مزمل

كأن ذرى رأس المجيــــــمر غدوةً ... من السيل و الأغثاء فلكه مغزل

و ألقى بصحراء الغبيط بعاعه ... نزول اليماني ، ذي العياب المحمل

كأن مكاكي الجــــــــــواء غديةً ... صبحن ســــلافاً من رحيقٍ مفلفل

كأن السبـــــاع فيه غرقى عشيةً ... بأرجائه القصوى أنابيش عنصل [/c]