أحسنت أخي الشاهد من بقي عند أهله الوالدان والأهل يكد ويكدح ليسد رمق جوعهم ويكسوا أجسادهم ويونس وحشتهم باالليل في ذاك الزمان الموحش هو من يستحق التكريم بعكس من ذهب إلى البلاد الغنية في ذلك الوقت بل البعض طاب له المقام هناك ونسي أهله وأستطوطن والدليل أحفادهم الذين جاؤونا من العراق(الزبيريه) وماحملوه من عادات وتقاليد دخيله على مجتمعنا