عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-07, 05:47 pm   رقم المشاركة : 1
اباتشي
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : اباتشي غير متواجد حالياً
خيمــــــــــــــــــة التســــــــــــــــــــوق ببـــريـــدة !!


[align=center]
يستبشر أهالي بريده ومن حولها بإفتتاح خيمة التسوق !

حيث تمّ إفتتاحها قبل أيام !

لكن دعوني أسبر لكم هذه الخيمة وماتحتويه !

في ظل الغيباب الرقابي من البلدية من جميع الجوانب !

والتي أنتهى دور البلدية بجباية قيمة الآجار الذي هو ببضعه دراهم

وكانوا فيها من الزاهدين !

بضاعة قادمة من سوريا تلك البيت السوري الذي نحن - كسعوديين -

نلقف مايأتي به السوريون وننخدع بعبارة - شغل بيت - !

ونظن أن البيت السوري الشعبي جنه فيه من الأجبان والمخلالات

والسكريات والفواكة التي تصبح مربى كرز وعنب ورمان !

أو زيتون وزيته !

يصلنا - كما زعموا إنتاج البيت السوري - في ضعف تخزين

وقله رعاية إهتمام حيت يفتقد للتبريد أثناء إستقدامه واثنا عرضه للبيع !

وإذا عرجنا على القيمة السوقية فللبائع السوري أن يضع

سعراً خيالياً وليبيع كيفما شاء دون رقابه البلدية عن الأسعار !

بل يبيع من عشرين إلى ثلاثين ريالاً للعبوة الصغيرة من الزيتون

والأجبان واللبنه !

في حين أنني وقفت على هذه العبوات بنفسي في سوريا

باسعار رمزية يصل أغلاها إلى سبعة ريالات سعودي !

لكن تُباع لدينا بفارق سعري تصل نسبته إلى 500 %

والبلدية مشغوله بأخذ قيمة الآجار !

ولايهمها صحة المستهلك ولاحمايته من الإبتزاز !

مشهد آخر :

كنت في السابق أتجول في خيمة التسوق وإذا بي

ألمح محلاً أصبح وكأنه مركز علاجي متخصص !

حيث مكتوب يوجد لدينا :

1 : علاج لحب الشاب ! 2 : علاج للقولون !

3 : علاج للسمنه ! 4 ك علاج للنحافة !

5 : تبييض الأكواع ! 6 : تبييض الوجه !

6 : خلطة نسائية ! 7 : خلطة رجالية !

وغيرها الكثير من منتوجات البحر الميت

وكأن البحر الميت صيدلية سحرية متكاملة لأمراض العصر الحديث !

أين الرقابة عن أولئك الدجالين والذين يتلاعبون بصحة الناس !

بكذب وخداع وغش وتدليس !

مشهد آخر :
في الركن المصري وجدت علاج لأغلب الأمراض

والتركيز على متطلبات العصر كبياض البشرة والنحافة

فوجدت صابونه إسمها ( لمبادا ) وهي صابونه مصرية

مشهورة سألت عنها وإذا سعرها ب 25 ريالاً !

وآخر يبيعها بـثلاثين ريالاً !

وأنا رايتها في نفسي في القاهرة بسعر لايتجاوز الخمسة ريالات !

هل وصل بنا الأمر إلى أن نصبح ألعوبة في يد البائعين !

عذراً لسنا مغفلين !

وللرقابة وصحة البيئة أقول :
[/align]
[align=center] نوم العوافي [/align]







رد مع اقتباس