[align=center] \ .. .. بطبيعة من يسكن في ميونخ فالأزهار هناك بعدة أماكن وكثيرة فليس من الصعب أن تقتنيها إلى منزلك بعد أن تقطفها ، لكي تهديها صديقاً .. عزيزاًُ .. غالياً .. أخ .. حبيب .. أم .. أب ، ليست صعبه ، ولكن من الصعب أن تخطف تلك ولو كانت كلمات تقال ، يقول أحد المفكرين والذين يهتمون بعلم النفس : أفضل السرقة أن تسرق دون شعور المسروق منه ، تريد أن تأخذ مني قلم ، وقد قلت لك : لأ .. في السابق ...!! إذن هناك أسلوب يعتني بتلك اللحظة ، وهو كيف تأخذه دون أن أرفض أو دون أن يرفض الآخر . إن كلمة ..( ورداااتي لك ).. اقتنيتها قبل مجيئي إلى هنا ، فبعد أن لبثت فترة ، وجدت من يتقلد تلك الكلمة ويكتبها علناً لا أعلم ماذا يريد هل هٌو ( يحتك ) أو ( يلـزّيْ ) . شاهدتها بكذا مكان وكذا بستان ليسَ لها ، وكان الأجدر على أصحاب تلك البساتين المسروقة أن يستأذنوا صاحب تلك الوردات بقطفها ولو كانت سراباً .. فما أفضل الإذن ، وما أفضل الوَرد . لا أستطيع بأن أقول أن كل من سرق تلك الورود ووضعها في بستانه أنه يُقلّد الدكتور / ماسنجـر ..! لأ ، ولكن قد يطمحُ إلى ذلك ، فذلك فخراً له ، وكما تعلمون فشخصية الدكتور / ماسنجـر ليست كغيرها ، فهناك من يحبونها وهناك من يكرهونها وهناك من يحقدون عليها وهناك من يحسدون لحسن أسلوبها !! فأي الفرق أنت !! . في أواخر أوراق كلامي وتلك في فصل الخريف ، أقول لمن سرق أو يريد أن يسرق كان عليك أن تطلبها مني فلن أقول لك لأ ..!! ولكن بعد الآن سأقول لأ .. وليعلم الذين لا يعلمون أن من يكتب ( ورداااااتي لك ) فقد سرقها من بستاني ، وكان الأجدر به الرجوع إليْ . عندما تهطل الأمطار في فصل الربيع ، وتنبت الأزهار قـرب باب بيتك في ميونخ ، فتلك من الله إن شئت اقتنيتها أو تركتها ، ولكن عندما تهطل الأمطار في ذلك الفصل وتنبت الأزهار والورود في بستان الدكتور / ماسنجـر فتلك لهُ فالويل لمن يقترب منها . كانوا ينامون في النهار ، ويأكلون العصر ، ويسرقون في الليل ، أتعلم منهم !! ورداااااااتي لكم بـ مقلمة د / ماسنجر[/align]