عزيزي أبا الطيب سلام عليك
أعرف أنك أقفلت الموضوع. ولكن تعرفني أحب مشاكستك 
وتعجبني سعة صدرك. وهي من باب الدعابة ليس إلا.
تقول في ردك على عبير:
مهلا فلقد مُلت ِ و( جنحتِ )
( عفا الله عنك ِ ) !
لا ( يُقارن ) شاعر ( العرب )
( أحمد بن الحسين ) !
مع ( شرذمة ) من شعراء
( المجون ) كأمثال ( بشار بن بُرد ) أو
( كأبي نواس ) فهذا ( تجنّي )
و( افتراء )
على ( أبي الطيّب )رحمه الله !
وأقول:
يلزمها التوبة إذاً !!!!!! كيف تجرأت على مقارنة المتنبي رضي الله عنه ببشار بن برد!!!
أخي.... الضابط هو ماذا قدم المتنبي للإسلام.... لا فرق عندي بين المتنبي وأبو نواس أو ابن برد.
لعلك كنت تقصد شيخ الإسلام إبن تيمية 
أرجو أن لا تخلط الأمور فهذا لا يلغي نبوغه الشعري. كيف لا وهو القائل في عدة قصائد:
-ما كل ما يتمنى المرء يدركه------- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
-ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ------- وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى -------- حتى يراق على جوانبه الدمُ
-والهجر أقتل لي مما أراقبه -------- أنا الغريق فما خوفي من البللِ
-,إذا أتتك مذمتي من ناقص ---------- فهي الشهادة لي بأني كاملُ
-إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ---------- وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
-أعز مكان في الدنا سرج سابحٍ --------- وخير جليس في الزمان كتابُ
-من يهن يسهل الهوان عليه --------- ما لجرح بميتٍ إلامُ
-ومن يك ذا فم مر مريض يجد -------- مراً به الماءا الزلالا
-عيد باية حال عدت يا عيد ---------- بما مضى أم لأمر فيك تجديد
-على قدر أهل العزم تأتي العزائم ---------- وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
-الرأي قبل شجاعة الشجعان --------- هو أول وهي المحل الثاني
-كريشة بمهب الريح ساقطة -------- لا تستقر على حال من القلق
ولكنه أيضا هو القائل في كافور:
-لا تشتري العبد إلا والعصا معه --------- إن العبيد لأنجاس مناكيد
-وتعجبُني رِجلاكَ في النعلِ إنني --------- رأيتكَ ذا نعلٍ إذا كنت حافيا
وغيرها كثير مما أنزه القراء عنه.
سلمت أخي وعلى المحبة نلتقي.