[c]
معلمي : أبو الطيب
أرق تحية أولا00
وثانيا: قالوا عن الشعر ( الحداثي )
بأنه " اكتشاف اللحظة الذاتية وصنعها00
فالعودة إلى الذات من مكونات تأصيلها"
ودفعها إلى التفاعل مع ( الآخر ) ووعي العلاقة
به ومعه (بدلا) من التماهي فيه و( إلغاء) الذات أمام
حضوره (القوي ) الكثيف والشامل00
ثالثا: يقول الناقد جبر إبراهيم جبر: الإنقطاع المطلق
مع ( التراث ) لأن هذا التراث قوة هائلة في حياتنا00
ويجب أن تبقى هذه القوة المغذية للنفس00 لكي
أقول خذ من التراث كل ما هو حي واترك ما هو ميت
للأكاديميين 00
رابعا: يرى يوسف الخال: نظرة حديثة إلى الوجود
وتحررا من ( الأساليب ) الموروثة00 ثم يضيف قائلا
بأنها " كشف عن أسرار الحياة ( وإظهار ) لانسجام
المتناقضات ونفاذ إلى ما وراء الواقع من أجل رؤية
ملامح ( الأمل ) والخلاص00
خامسا: إن هذا التباين في الرؤيا والموقف والفهم يعود
إلى مضمون حالة ( الوعي ) وتجسدها ومدى إخلاصها
( لهويتها ) أو انبهارها بالآخر00
سادسا: اصحابها هم الأكثر استعادة لوعي ( الآخر )00
وخطابه ورؤياه وقيمه متناسين أن ذلك الوعي وتلك
الثقافة مثلت علىزمنها الخاص00 وجاءت ضمن سياق
تاريخي واجتماعي خاص بها00 يجلعها بعيدة عن إدارك
لحظتنا الخاصة وسياقنا النابع من خصوصية الواقع والتجربة
العربيتين00
سابعا: إن الانفتاح على ثقافة الآخر ضرورية ولا بد منها00
فإنه يجب ألا يعين بأي حال من الأحوال الخضوع لشروط
ومتطلبات تجربة الآخر ووعيه الخاص به لأنه بذلك يعني الاقتلاع
والتغريب00
تلميذك الصغير00
[/c]