السلام عليكم ...
هذا الخبر باطل من وجوه ..
اولا .. اننا لم نسمع ان هناك اوراقا وزعت على المدارس للاستفتاء عن هذه المسالة .. وحتى لو حدث هذا لن تعترف ثلث بنات السعودية بانهن مدخنات ...
ثانيا .. اننا لم نسمع ان هناك عمليات فحص اجريت على الطالبات لبحث هذه النسبة ..
ثالثا .. انه لا يمكن خارج نطاق المدرسة معرفة عدد المدخنات لاسباب منها ..
ان المدخنة لن تذهب بنفسها لتشتري علبة السجائر فتكون الدراسة على عدد النسء اللاتي يشتربن علب السجائر ..
وان المراكز وان كانت تحتوي على بنات يردن التخلص من التدخين فلايمكن اقامة دراسة من خلالهن ...
ومن هذا نجد ان الدراسة غير معقولة .. بل ان نسبة الرجال ... ذكر لي احدهم ... وهو للتو قد ( التزم ) .. قال بهدوء العالم .. اتعلم ما سبب عدم زواج الكثيرين وعدم قدرتهم على ذلك .. .. ففرحت انا لاني وجدت انه يهتم لقضايا المجتمع فسارعت متسائلا مع حضور عدة اجابات في راسي .. ( ما هو ؟؟ ) ..
فقال كمن اكتشف للتو اختراع يمكنه من الحصول على جائزة نوبل ... ( التدخين .. التدخين هو السبب لان العوائل اول ما تسال عن الشخص هل هو يدخن ام لا .. والمدخنين الرجال يصلون الى 80 % )
فرفعت حاجبي .. وقلت ( 80 % ) .. قال بهدوءه ( نعم .. ) ثم بنبرة اخرى ( الا تعلم ذلك ؟؟ ) ..
فقلت له ساخرا .. ( انا لم اندهش لاني لا اعلم ذلك .. ولكن اندهشت كيف تصدق ان هذه النسبة حقيقية ..)
فضحك كمن سمع كلام بريئا من براءات الاطفال .. وقال ( لقد اجريت دراسة على ذلك )
قلت ( كم نسبة المطاوعة في السعودية .. ( يصلون اربعين بالمية ) .. )
قال مشككا نعم .. بل هم اكثر ...
قلت جميل .. اذا كان المطاوعة اربعين او اكثر ونحن نعلم ان المطوع لا يدخن فمن اين لنا بالثلاثين بالمية الزائدة ..)
ثم تحول النقاش الى هجوم شخص وعلمنة وتكفير كعادة الحوارات التي تبين فيها للمحور انه يقف على ارض هشة .. فينتقل الى شخصك لتسديد كل ما يمكن من الكلمات الجارحة والبذيئة حتى ينتصر عليك ( فقط بالشتم وكثر الصراخ ) ...
شكرا .. واسف على الاطالة .. وكتابتي للقصة .. من باب الاستزادة .. وال( تونس ) ...
شكرا من جديد ...