وحضر كالنسيم ،
كقطر الندى ،
ليس لحضوره شبها ،
هو سيد الحضور..
واتخذنا مجلسنا
في شرفة القمر..
وقال وقال ،
كل حب لسواي ،
زيف وأوهام ،
وقلبي لديه ،
برعم الربيع وزهره ،
لا سيدة لقلبه ،
وفي عقله سواي ،
لا حاضر ، لا قادم ،
إلاّ بعيني ...
وأنا الألفة
والصفاء ..
وقال ؛
وقال ، وقال :
علميني الصفح
عن نفسي،
علميني ..!
علميني ،
يا برعمي الأخضر،
أن أكون غصن الزيتون
كل الفصول ..
والتجم اللسان ،
وتهت بين سطور
القصيدة،
وأضعت العنوان..
وتركت لعيني دفة
الكلام...
..
.