استدراك على أولاً أعلاه :
أولا : أن المثال ( أيا كان المثال ) لايمكن أن يكون صالحا لإصدار تعميم مطلق بل لابد من الدليل وليس المثال ! صحيح أن المثال يمكن أن يكون صالحا للقياس في حالات معينة وبالتالي يصبح دليلا على الحالات المشابهة ولكن هذا القياس ينتفي عند وجود الفارق وبالتالي لايصلح تعميمه على واقع يحمل الكثير من الحالات المختلفة . والدليل الذي قصدته يجب أن يحمل خاصية عموم اللفظ عند التعامل معه . وحتى عمومية اللفظ هذه يجب تطبيقها على ماورد عموم اللفظ عليه فقط .