عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-07, 07:50 pm   رقم المشاركة : 18
محمد الهويدي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد الهويدي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : محمد الهويدي غير متواجد حالياً


لقد علقت على أحد المواضيع قبل بضعت أيام

على ما أعتقد موضوع المريض النفسي

الذي تكمن مشكلته في أنه مارس هوايته تحت المجهر

دون أن يأخذ احتياطاته ويختار الوقت المناسب

وذلك يعود ربما لسبب ظروفه القهرية شفاه الله

وقتها كنت متسائلاً .؟

إذاً مالحل في أفراد تلك الشرذمة الذين حباهم الله بنعم يحسدون عليها

وما السبيل لتثقيفهم أو ردعهم

الغريب في الأمر

أن في السابق كانت تلك الممارسات مقتصرة على أحياء معينة

ذات نمط معيشي واجتماعي خاص

أما الآن فالوضع تغير واستفحل الأمر

فبقدر ماكانت تلك الممارسات مشكلة أزلية لدى نزر ليس بالقليل

من مراهقي مجتمعنا إلا أن الأمر بدأ يأخذ بالتطور والانتشار

فكل ماتقدم الزمن وازدانت وسائل الرفاهية والحضارة

قابلها ذلكم التشويه الجبان الناتج عن عدة إفرازات سلوكية

الآن أصبحت معظم الممتلكات الخاصة والعامة بمثابة الكشكول لتلك الفئة

التي أصبحت عبء على المجتمع

وتطور الأمر من أبو فلان و النادي الفلاني بطل العالم

إلى جمل وقصائد بل روايات ورسومات تنسج وتبدع على ممتلكات الغير

قبل الختام بودي أن أسوق لكم تلك الخاطرة وهي :

لماذا ننسى أو نتناسى دائماً و نجحف بحق الآخرين

قبل النظر في عثراتنا والثغرات في سلوكياتنا وطريقة تربية أبنائنا

فالفرد من المجتمع ينبثق وينفتح على مجتمعه وبيئة من محط انطلاقته وهو بيته وأسرته

فالأمر يبدأ من الأسرة ثم تتوالى المهام

فلا يمكن تجاوز اللبنة الأولى لتكوين ذلك الفرد وهي البيت والأسرة والحي

كل الشكر والتقدير لكاتب الموضوع وعذراً على الإطالة






التوقيع

[align=center]لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار[/align][align=center]
أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل
وأن الممتلئة بالقمح تخفضه
فلايتواضع إلا كبير
ولايتكبر إلا حقير[/align]

رد مع اقتباس