سلامتك يا منال .. ما تشوفين شر ان شاءالله ..
" لا بأس عليك طهور ان شاءالله "
وأعجبني كثيرا .. رد .. " أظن أنه أخينا الناقد "
"بقوله .. تذكري أنك مصابة بالسكر قبل تشخيص الدكتور ..
ومع ذلك كنت تمارسين حياتك الطبيعية .. بكل أمان "
فانطلقي من هذه النقطة .. " الأمان "
وخليها سائدة في تفكيرك وركزي على الرسائل
التي تبعثينها الى جسدك ..
" كوني رسائل إيجابية يومية ..
أنك تتمتعين بصحة جيدة وأنك بخير ..و .. و .. الخ
وتجاهلي رسائل من حولك .. وشفقتهم ورحمتهم ..
وسأذكر لك مثالا ..
قبل سنوات .. أصبت بالمرارة .. وأول من تفاجأ الدكتور بحكم أنني لست كبيرة وأيضا لست بدينه .. !! " هو قال كذا !!!
وتفاجأ كثير .. ووصل مفاجأته الى من حولي ..
وبعدها تقريبا بأسبوعين .. أصابني التهاب حاد في الرئة ..
وبعدها .. التهاب حاد بالكلية .. " قسم بالله لا أبالغ ..
وتخيلي كل مرض له .. عوارضه .. وكومة علاجات ومواعيد "
وكنت قربت أكتب.. مثل وداعية أخينا الناقد .. 
سبحان الله .. وقتها .. جاء زوجي انتداب في جدة لمدة .. شهر ..
ورغم عدم اقتناع أهلي بسفري بحكم مرضي ..
إلا أنني كنت ملزمة .. لتغير جو ..
وكنت وقتها أيضا بالجامعة .. ولكن زهدت بكل شيء .. !!!
المهم .. هناك كانت المفاجأة .. يومين .. ثلاثة أيام ..
وصارت صحتي زي الحصان .. ما شاءالله ..
ما خليت سوق ولا حديقة ما رحت له ..
واكتشفت أن معاناتي .. كانت بسبب ..
نظرات أمي وأبوي اللفظية وألا لفظية.. " وشبه هالبنت صارت كذا .. !!
ودموع أختي الكبيرة .. اللي ما تقاوم أدموعه أبد ..
وبمجرد تحرري من هذه النظرات .. الحمدالله تعافيت واستغنيت عن العلاج .. باستثناء عملية المرارة .. سويتها بعد كم شهر ,,
,,
..قرأت سابقا .. عن الطاقة وتأثيرها من حولنا ..
وكيف يحصل الإنسان عليها بطريقة صحيحة وإيجابية ..
وطبعا العكس .. متى تكون مؤثرة وسلبية ..
الشاهد في موضوعنا ..
أن من حولنا يمنحوننا طاقة سلبية " بدون قصد "
تتمثل في الشفقة والرحمة .. " بطريقة سلبية "
فتؤثر سلبا علينا .. وتزيد عللنا .. كما حصل معي ..
فالأصل في ذلك .. منهج رسولنا الكريم " لا بأس طهور ان شاءالله "
سبحان الله قمة الإيجابية ..
أما .. يا حول .. ومسكينة ..
فهي رسائل تدهور ..
خاصة عندما يستقبلها الشخص ,,
وسلامتكم كلكم .. ما تشوفون شر جميعا ..