لا تنشدني عن أوضاعي وكيف الحال..
أنا بعدك سحاب أبيض أضم الريح بأحضاني..
غلاك بدلة الذكرى بهار وهاجسي فنجال..
تقهواه الجروح اللي بها ذكراك تنصاني..
تسافر بي وأحسب إني وصلت آخر وطن بالبال..
وأثرني وصلت إلا بداية درب حرماني..
وتبقى سيرة الذكرى قصيده تكتب الترحال..
....سوالف للعيون اللي صداها دمعة أحزاني ..!!؟
&
*
*