[c]مساء الورد اخوي الغالي
اشكرك على طرح هذا الموضوع الذي اصبح منتشرا وللاسف بشكل غير طبيعي
تعتبر العباءة المخصره من انواع الزينة والاغراء ..
والزينة تشمل الثياب الظاهرة والجلباب
إذا كانت مزينة بزينة تلفت نظر الرجال إليها
وهذا من التبرج الذي نهى الله عنه في قوله سبحانه:
{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}
حيث صار الجلباب
أو ما يسمى بالعباءة
زينة في نفسه، فهناك العباءة الفرنسية، والعمانية، وغيرها، وهناك تفنن في أنواع النقاب بحيث صار زينة في نفسه.
والحاصل أنَّ اللباس إذا كان لباس شهرة وزينة في نفسه، ويلفت أنظار الرجال فإنه يحرم على المرأة لبسه
ولو كان سابغاً. ويدخل في ذلك ما أحدثه النساء اليوم من أشكال مختلفة للنقاب
فهو وإن ستر أكثر الوجه فإنَّه زينة في نفسه
ويزيد في فتنة الرجال فيهن.
كونه رقيقاً يشف ما تحته:
فإذا كان يشف ما تحته من جسم المرأة فإنه لا يتحقق الستر به
فضلاً على أنَّه يزيد المرأة فتنة وزينة. قال صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات
على رؤوسهن كأسنمة البخت
العنوهن فإنهن ملعونات".
كونه ضيقاً غير فضفاض:
إنَّ الغرض من لباس المرأة: سترها وإبعاد الفتنة بها وعنها
فإذا لبست الثوب الضيق الذي يحجم أعضاءها لم ترتفع الفتنة
لعدم ستره لصفة البشرة
وهذا موجب أن يكون فضفاضاً واسعاً.
وما أكثر هذه المخالفات في لباس المرأة اليوم
حيث تجد المرأة بحكم تقليدها وضعف عقلها وجهلها أحياناً
تحيط جسدها بلباس متناه في الضيق
إلى حد أنَّها لا تستطيع المشي فيه إلا بصعوبة
كما تشعر بضغطه على جسدها وصدرها إلى حدّ الضيق والألم
لكنه التقليد الاعمى ومتابعة الموضة
وشعور بعض النساء بالنقص الذي يوارينه بالمخالفة ولفت الأنظار
ولو كن لا يردنه ولا يسترحن للبسه.
والله يعافيهم ولا يبلانا يا رب
والف شكر مره اخرى اخوي الغالي
تحياتي
عروس الهلاليه
===============
[/c]