عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-07, 10:53 am   رقم المشاركة : 44
جوهرة بريدة
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية جوهرة بريدة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جوهرة بريدة غير متواجد حالياً

[align=center]طيب

نظر اليها ونظرت اليه بحضور محرمها

بعد يوم او يومين اتصل بهم .. ياجماعة ماكتب الله !!!!


مرت شهرين ثلاثه اربعة تقدم خاطب آخر

نظر اليها ونظرت اليه برضو بحضور محرمها
بعد كم من يوم اتصل والله ياجماعة مافي نصيب


وهكذا.........

وش راح يكون وقع كل هذي الصدمات على البنت ؟؟!!
وكذلك ولي الأمر اللي كل مرة يعرض اخته او بنته وبالآخر مايحصل نصيب فغيرة الرجال وكرامتهم ماتسمح بها الشي

هذا بالإضافة لعملية العرض فهي غير مستساغة والفتاة تموت رعبا من الموقف ولاتلام على ذلك




انا من رأي ان الرؤية الشرعية تتم دون معرفة البنت ولاحتى والدها بطريقة ما تكون مع اهل العريس وينظر اليها من دون ان تشعر

للأسباب التالية :

1- تكون البنت على طبيعتها
2-لو ماارتاح لها ماتتأثر خاصة اذا تكرر الموقف أكثر من مرة
3-عدم احراج ولي الأمر

نص الفتوى :

فإذا أراد الرجل أن يتزوج امرأة فإنه يندب له أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها، كما في المسند وسنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل. زاد أبو داود: قال جابر: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها.<<<<<( تخيلوا لو أن بعض رجال الهيئة اللي عندنا موجودين بذلك الوقت وش كانوا سووا فيه وهو يتخبأ لها )

وفي المسند وسنن الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال: خطبت امرأة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنظرت إليها؟ قلت: لا، فقال: انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما.

وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا.

قال الحافظ ابن حجر: فيه استحباب النظر إلى وجه من يريد تزوجها، وهو مذهبنا ومذهب مالك وأبي حنيفة وسائر الكوفيين وأحمد وجماهير العلماء. اهـ.

ومعنى (فإن في أعين الأنصار شيئا) قيل: عمش، وقيل صغر، وقال في الفتح: الثاني: وقع في رواية أبي عوانة في مستخرجه، فهو المعتمد. ونقله عن الغزالي.

ولا يشترط في ذلك إذنها ولا إذن أوليائها عند جمهور أهل العلم اكتفاء بإذن الشارع،
ولعموم الأخبار في ذلك مثل حديث جابر المتقدم.

وللخاطب أن يكرر النظر حتى يحصل المقصود، فإن حصل وجب أن يكف عنه.

واختلف الفقهاء فيما يباح للخاطب رؤيته ممن أراد خطبتها:
فذهب أكثر الفقهاء إلى أنه يجوز له أن ينظر إلى الوجه والكفين.

وذهب داود إلى جواز نظر الخاطب لجميع بدن المخطوبة.

وذهب الأوزاعي إلى جواز النظر إلى مواضع اللحم، وأجاز بعض الحنفية جواز النظر إلى الرقبة والقدمين كذلك، وأجاز بعض الحنابلة زيادة النظر إلى ستة مواضع وهي: الوجه، والرأس، والرقبة، واليد، والقدم، والساق، والراجح قول الجمهور.

والله أعلم.


المصدر

http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
[/align]







التوقيع






أن تكون فرداً في جماعة للأسود خيراً من أن تكون قائداً للنعام


حسبي الله ونعم الوكيل
رد مع اقتباس