[align=center]
خالد المشيطي .
مرحباَ بك .
أتيتك من سبأ بنبأ عن العقال
فقد حدثنا كرمع عنه حفظه الله .
مرة فترة حركة تدين على مجتمعنا أتت كاملة مكتملة فكان من شعارتها الخارجية عدم الإعتراض أو تحريم العقال بقدر ما هو ترك وتفظيل تركه .
على أن تلك الفكرة تلاشة بشكل بسيط .
عندما نكون جماعة غير رسمية أي في مسجد محطة أو فاتتنا الجامعة الأولى
لامشكلة لو صلى بنا لابس للجنز .
ولعلك ترى ذلك عياناَ في مساجد المحطات .
اللحية سمة التورع عن المعصية .
فلهذا يفضل ذو اللحية على أن أكثر أئمة مساجد القاهرة غير ملتحين وعلى رأسهم إمام الأزهر .
لكن لو نظرة للهند وباكستان وشرق أسيا عمروماَ يكثر الأئمة الملتحون .
لو غاب إمام المسجد سيكون الإمام من أحد السباقين لروضة المسجد .
لو تقدم حليق لفرع الشؤن الإسلامية سيرفض لنه وجد أفضل منه .
ويحكمون بالظاهر وحكمه مبرر لأن لنا الظاهر في الدنيا .
عندما تفوتنا الصلاة ونصلي في الخلف أحرص أنا أن أكون الإمام من أجل الأجر .
ولايمكن أن أسمح لأحد أن يفرض نفسه إمام في جماعة الخلف دون أن يكون كما نحن كل منا يقول للآخر صل .
تفكرت مرة في اللحية .
فوجدت أننا لا ننظر إليها جيداَ .
لماذا لاننظر لجوهر الرجل دون النظر لشكله وذلك نسلم من مشاكل أخرى .
الله يرزقنا إطالة اللحى ويجعلنا من عباده الصالحين .
لكم أطيب المنى [/align]