[اسم العضو]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام المقداد     الاخ الكريم خالد بما انك تكلمت هنا واظهرت فكرك على الملاء... وباركت الحريه ودعوت اليها.. فتحمل وتجمل ..لان الردود لن تأتي على كل حال كما ظننت.. بالنسبه لي فهمت مااردته من موضوعك ودعني اقول لك اخي الكريم.. انت ومخالفيك هنا كلكم على عقيده واحده فلاتشطط هداك الله.. الاسلام ليس له تقسيمات روحانيه وماديه الاسلام كل لايتجزء.. اخي احسنت ولاتخشي في الله لومة لائم سبل الانكار كلها مشروعه لك ولغيرك.. ان كنت متبعا لله ومريدا لرضاه فاسمع لقوله (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ )) الحكومه لم تمنع احدا من انكار المنكر في اي مكان وفي اي زمان.. لم اسمع انهم قبضوا على شاب محتسب يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.. بل يشدون على يده ويشكرونه.. الجرائد والمجلات ملئى بالمقالات المعارضه للكثير من السياسات وبإسلوب محترم وراقي لم اسمع ان كاتبا منهم اختفى!! ومازلت اتابع مقالاتهم اسبوعيا.. اخي الكريم.. اذا كنت ترى الحق في تجييش الشباب وتهييجهم واقحامهم في فتن عمياء لن يروح ضحيتها الا هم واهليهم فراجع نفسك.. ذلك ليس احتسابا ولاعقيده.. هذا انقلاب وفتنه لن يعود علينا وعلى اسرنا ومجتمعنا الا بالويل والخراب والشتات.. هكذا كانت بدايات الخوارج عبر التاريخ.. رفض ..عناد ..تزمت..تجييش ..جهل ..قتل ..فتن والنهايات كانت مفجعه.. يكفيك منها قتل عثمان رضي الله عنه وارضاه.. واذا لم يكفك.. اليس في شبابنا الذين اوقدوا فتنة الخروج على ولي الامر كفايه.. الايحزنك حالهم.. اويعجبك حال اهليهم الآن ؟ اي الم يعتصر قلوب امهاتهم وشريط الذكريات يمر امامها مذ كان ابنها مهداً وحتى غدى شابا ترجوه ثم وياللالم فجعت به ودفنت صورته في قلبها ... هل هذا مانتمناه لمجتمعنا؟ من اجل خيال وغايه كبرناها وعظمناها حتى نفخ فيها ابليس الرجيم نفخته فغدت وهما كالجبال... الخلاصه.. لاخير الافي لواء واحد يجمع المسلمين.. وهو لواء ولي الامر لاغيــــــــــــــــــر http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Khoroj/5oroge.html وفقك الله لما فيه رضاه وسدد على طريق الدعوه الصحيحه خطاك.

[align=center]أم المقداد

جوزيتي خيرا على النصيحة وبارك الله فيك وقد ضاعف الله أجر الناصح الأمين الذي يرجو بنصيحته خير المسلمين، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نصح العبد لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين". وهو مِن أول مَن يدخلون الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة: شهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه".

لذا يجب عليك ياخالد
الإصغاء إلى النصيحة والعمل بخيرها، والتخلص من حظوظ النفس، فقد كان السلف يعتبرون النصيحة نوعا من الهدية يقدمها الناصح لهم، كما قال عمر رضي الله عنه: رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي. ولا يحملنه شدة الناصح على عدم الانتفاع بالنصيحة.

جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين....

سلام....[/align]