عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-08, 12:48 pm   رقم المشاركة : 14
خطاوينا
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خطاوينا غير متواجد حالياً

[align=center]:
في رواية اسمها ((فتاة من بنقلان)) للدكتور الأمير سيف الإسلام بن سعود..
بطلة الرواية والدته..
رغم البعد السياسي في الرواية والأسرار الغير معلنة في صراع والده والملك فيصل رحمهما الله حول الحكم..
لكن شدني الجانب الإنساني في الرواية لوالدته..
لدرجة أني فكرت ابحث عن رقمه وأرجوه بتعويضها سنين الألم والحرمان..
رغم أنها أبنة ملك وزوجة ملك إلا انها لم تكن بعيدة عن دائرة الإضطهاد والظلم..
:
تولد الفتاة ويمتعض الأب يريد ولدا يحمل أسمه..
تشاطره الأم الامتعاض..
يبدأ الأخ في سن المرأهقة في البحث عن رجولته المفقودة من خلال اضطهاد أخته..
يسعى جاهدا لتكريس أنا المسؤول الثاني في الأسرة متجاوزا والدته وشقيقاته..
يضع قائمة طويلة من اللات المنطقية والغير منطقية في محاولة لإثبات رجولته وأيهام من حوله بتجاوز مرحلة الطفولة وأنه أصبح ذكرا بالغا..
تتزوج وتجد مزيد من الإضطهاد..
حتى في الريموت ديال الدش..
أتحدى أي زوجه تدير الريموت في حظرة زوجها..
:
أيضا المجتمع كرس مقولة ((الرجل لا يعيبه شيء))..
الله سبحانة وتعالي ولم يفرق بين رجل وأنثى في العقوبات..
الزانية غير المحصنة تجلد بعدد جلدات الزاني غير المحصن..
يخرجان من السجن..
الزاني يقاااام له احتفال ابتهاجا بخروجه من السجن..
والفتاة ربما تقتل..
لا أطالب بعمل احتفال للفتاة بل بقتل الزاني كما نقتلها..
اليسوووو زناه كلاهما.. اذن نعاقبهم ذات العقاب..
:
صراع بين تياران ذكوريان على المرأة..
تيار يدافع عنها بحجة الدين تارة والعادات تارة..
وتيار يدافع عنها بحجة التمدن والتحضر..
صراع ضحيته المرأة.. والتي لا ناقة ولا جمل لها في هذا الصراع..
:
الفاروق رضي الله عنه..
وهو الرجل القوي والذي هز عرشي كسرى وهرقل..
في خطبه له يقول ((انا اشجعكم في المعارك وأجبنكم أمام النساء))..
لا يعني الجبن الخوف.. لا بل رحمة وعطفا ومودة واحتراما..
ونحن على العكس ((جبناء في المعارك وأسود أمام النساء))..
:

:[/align]







التوقيع

الحب يولد في العزلة..
والكراهية تولد بين الناس..

رد مع اقتباس