عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-01, 03:40 pm   رقم المشاركة : 5
الكحيان
عضو محترف
 
الصورة الرمزية الكحيان






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكحيان غير متواجد حالياً
النصف الرابع


وبدأوا بالبحث على انوار السياره.. وبعد مده ليست
بالقصيره, صرخ أحمد: أظني لقيت شي؟

وذهبوا جميعا الى حيث اشار أحمد, فنظر خالد, ثم سقط على
ركبتيه وحمل الرساله, وشمها.. وانفرجت اساريره.. وضم
الرساله الى قلبه.

وقال: هذا عبير الغاليه ميسون.

الفصل الثاني

(من هي ميسون؟)

ركبوا جميعا السياره عائدين الى المخيم..

قطع عبدالمحسن السكون بقوله: اقول خالد, انا عارف انه ما
بيننا معرفه, بس ابقولك الصراحه, انا اول مره اشوف علاقه
زوجيه مثل علاقتك بزوجتك, وانا الي اعرفه انك توك معرس,
يعني ما دخلت, اكيد انها من الجماعه ولا؟؟

يوسف(بعد ان ضرب عبدالمحسن على رأسه): اقول ورا ما تستحي
على وجهك وتناظر طريقك, ما بقى الا البزران يتكلمون عن
العرس!!

خالد وهو مبتسم: والله انتم يا شباب ما قصرتوا معي, وراح
اقولكم قصتي مع ميسون من الألف الى الياء, بس الي ينقال
بهالسياره ما يطلع.. اوكيه؟؟

عبدالمحسن متحمس: اوكيه..

يوسف ومحمد: اسلم.

§§

خالد: سلمتوا.. أحمد يعرف القصه كلها.. القصه بدت في سوق
العويس في يوم خميس رائع..كان دوري اني افتح محل الوالد
في ذاك اليوم, لأنه كان يوم اجازة الوالد, وكنت انا
واخواني نتناوب على الخميسات, وكان ذاك اليوم دوري..وكان
محلنا عباره عن محل ملابس نسائيه جاهزه..

جيت متأخر لم المحل, حوالي الساعه 10 الصبح, ولقيت عند
المحل بنت في بداية العشرينات, ومعها وحده اكبر منها
بكثير, تبين بعدين انها امها, اول ما شافتني افتح المحل,
دخلت هي وامها بدون احم ولا دستور, وقبل ما انتهي من فتح
البوابه والأنوار.. مشيتها, وقلت يمكن مستعجلين, دخلت
المحل, ونطيت ورا الماصه, وثمن جتني وسألتني البنت: أنت
خالد؟؟

انا: ايه انا خالد, اذا كنتي تبين تسألين عن البضاعه
الجديده ترى ما عندي بها علم..

قاطعتني وقالت: ليش تأخرت؟؟

انا: عفوا يا خاله, المحل محلي, واجي متى ما بغيت.

قاطعتني مره ثانيه وقالت: انا زبونه دايمه هنا.

انا: تشرفنا المحل محلك, شوفي الي يجوز لك, وادفعي سعره
, ولا توكلي على الله.

ميسون: انت وش فيك جفس؟؟, انا ما جيتك اشحذ..

قاطعتها امها: ميسون؟؟.. انهبلتي؟؟

والتفتت على (الأم) وقالت: هذا بكم يا شيخ؟؟

انا: هذا ب70, ونعطيك اياه ب65.

ميسون: 65, تبي تلعب علينا انت؟؟..