[align=center]؛ ؛ المشهد الأول : في العشر الأخيرة من رمضان وفي الحرم المكي وفي ساحة الطواف( الصحن )تتوجه للكعبة الشريفة بهيبتها وعظمتها تستحضر معاني العبودية وفي لحظات هذا الدخول لهذا الجو الروحاني .. إذ به :: يتبدد بمنظر ( رونالدينو ) أمامي متجه صوب الكعبة يكبر ويركع ويسجد ..؟!! معقوولة هذا هو اللاعب البرازيلي رونالدينهو ... طيب متى أسلم وشلون مادريت وين الناس مادريوا عنه ..؟!! رونالدينو بلبسه وتسريحة شعره التي أصبحت إحدى حواسه الفطرية ..؟!! المشهد الثاني : بعدها بأيام .. وفي الحبيبة طيبة الطيبة .. في المسجد النبوي .. وفي تلك الروضة من رياض الجنة ... تستند إلى عمود المسجد وتمسك مصحفاً تتلو منه آياتٍ كريمات ... وبعدها وكأنني مبلي برؤية المشاهير في العالم الرياضي ( ديل بيرو ) بخطوط الأبيض والأسود .. وبعوارضه الفرنسية المنشأ .. أمامي .؟!! من صفٍ لصف ... حتى بطريقة اختراقه للصفوف يذكرني بمهارته في تخطي الدفاع دون أن يمسه أو يمس أحد ...( تباً لتلك المهارة ) كم أحسده عليها ... ولكن ( ههه ) مالذي نقلني من رياض الجنان إلى مدرجات ( اليوفي ) .. ** نعم بأُم عيني رأيت هذين اللاعبين في المكانين المقدسين رجعت لدياري أحمل علامات ( ؟ ! ) ...بل وحتى ( ...... ) من هذين الموقفين .. فهل من المعقول أن أكون وحدي من رآى تلكم الصورتين .. ** رجعت وصرت أبحث عن هذه ( الكرامات ) في بيوت الله فقط .. ويالهول ماهالني وجدت المنتخبات الأوربية تصف في صفوف مساجدنا وفي بيوت الله ... ** سؤالي :: عندما ترى شاباً أو صغيراً مسلماً نشأ وتربى في بيئة مسلمة على يدي أولياء مسلمين .. ثم تراه يرتدي (فانيلة) عليها اسم (لاعب كافر ) فهل هذا المشهد هو ( صحي ) وتواجده في بيوت الله ( مقبول ) بنظرك ...؟ ** لاحاجة لأن أزيد في الكلام عن قضية ( التشبه ) وأسرد فيها النصوص فهي عنكم لا أظنها غائبة ... * عند سؤال الشيخ عبدالرحمن السحيم ،عضو مركز الدعوة والإرشاد عن الصلاة بملابس مكتوب عليها أسماء كفار ؟ وبعد سرده لنصوص التحريم والنهي عن التشبه في الملبس وغيره قال : اقتباس: وأسوأ ما رأيت من لبس مثل تلك الملابس ، أن تكون أسماء الكفار في بيوت الله عزّ وجلّ وعما يتبادر إلى الذهن بأن اللبس قد لاتكون فيه النية أو المقصد هو التشبه ذكر حفظه الله : اقتباس: لا يُشترط في التقليد أو التشبّه بالكفار وجود النية في ذلك . بل متى وُجِدت المشابهة تعيّن النهي . * وأقول كما نهينا أن نصلي ونقوم بالعبادات في أماكن النجس فكذلك يجب أن لايقرب مساجدنا وأماكن عبادتنا ( النجس ) وكل كافر ومشرك فهو نجس نجاسة حسية ومعنوية ( ياأيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلابقربوا المسجد الحرام ..) والدخول للمساجد بلباس كتب عليه اسمهم من ( باب الإعجاب بهم ) حيث حمل على الظهر .. هو إحياء ذكرهم في بيوت الله ... وكيف ذلك وفي الصلاة أقرب مايكون العبد من ربه ... *** إن كان ولا بد من الدخول مع عدم التقدير لهذه الشعيرة العظيمة والتي أمرنا بأن نلبس لها أكمل الزينة ... فلتحملوا( على أقل تقدير ) ماجدونا ... وياسر ... وسامي ...وووو .... * انتهى ...شجني عفى الله عني ..[/align]
[align=center] قضيتُ من العمرِ سنين لكني ...ماأزال أُحس بأني في رحم أمي فعمري سيبدأ بعد أن يضلني بكِ سقف واحد فشمسي لم تشرق أمامي حتى الأّن وعندها سأقول: هذا أول يوم من حياتي إبتدأ ... [/align]