[خطاوينا]

[align=center]:

((صوتك يناديني.. تذكر الحلم الصغير......))
مقطع من أغنية لمحمد عبدوو..
رقيقية رغم الحزن والفراق..
((وان هبت النسمة تذكر.. آآآآآآآآآآآآآآه))..
خرجت الآآآآآآآآآآآآآه من أبو نورة دون أن يفصح ماذا يتذكر..
:
عني أحيانا اسمع صوت يناديني..
ربما ماض وربما شخص ما أحن له..
كل منا يحن.. كل منا يسمع اصوات تناديه..
آآآآآآآآآآآآآه.. تخرج منا في لحظات.. يعقبها الآآآآآآآآآآآآآه تلووو الآآآآآآآه..
كثيرا ما رددنا تلك الآآآآآآآآآآآآآآآه..
ربما بسبب ألم أو جرح.. أو حسرة لأشياء كانت في متناول يدينا ولم نحسن تملكها..
:
((ناديت خانتني السنين اللي مضت راحت.. ناديت ما كن السنين اللي مضت راحت..
كأنا افترقنا البارحة.. والبارحة صارت عمر.. ليلة ابد عيت تمر))..
يشعر الإنسان بالندم أحيانا نتيجة فرص ضائعة..
فرص التقاء .. أو فرص حب..
أو فرص من أي نوع..
يتحسر الانسان على أيام مضت..
دائما ما يرددون الماضي لن يتكرر..
هل بالفعل لا يتكرر..
هل ايامنا المقبلة أسوأ..
في هذاااا المساء سمعت صوت يناديني..
صوت ما.. لا أعلم لمن..
ولكنه يدفعني بجنون للحنين للماضي..
ربما كان صوت خطاوينا الطفل أو صوت .. أممممممممممممم.. لا أعلم صوت من..
ولكن هناك صوت يناديني..
:
مدري وووووش كتبت.. ربما ثرثرة بلا معنى..
وربما لها معاااااااااااااااان كثر..
:[/align]