أخي ولد فطيمه
للسقوط طعماً آخر إن كان يجني الهدف
لن نكرر شعارات مللنا منها في كل مكان
نبتعد عن الهدف فيصفق الجميع على ضعفهم وهم مقهورين
ونقترب من الهدف وبعدها نقول : إننا أخطأنا هذه المرة
تتحكم العاطفة فينا تحكم الشهوة بالنفس
وتلعب بنا رياح أمواج الخوف لنقول : إننا شجعان
متى نحقق الأهداف المرجوة ؟
ماذا عسانا قدمنا لترمينا بعدم المسؤولية
أسألك أخي ولد فطيمه
من فينا عالج قضية حساسة ؟
أو ليكون السؤال أكثر وضوحاً
من من المسؤولين رد علينا ؟
لا أعلم من المخطئ
هل هو نحن بتجنينا وبحثنا عن الحقيقة ؟
أم أولئك الذين يختبئون خلف ستار حجراتهم عن الناس ؟
يسعدني نقدك ولن أحيد عن تصوري
كلنا نكتب وكلنا نخطئ وكلنا نصيب
على العاقل منا أكبر الأثم إن نسي دوره
وعلى المتزن منا تنبيه غيره
هنا تتحقق الأهداف
أخي ولد فطيمه
كل له تصوّر خاص
يعتقد في قرارة نفسه أنه الأفضل وأنه الأقرب
وما علينا إلا أن نثبت دقة تصوّره
فإما أن يكون مصيباً
وإما أن يكون مخطئاً
وهنا يعرف الجميع الحقيقة
ويكون عنوان الحقيقة ديدننا
دمت أخي للمنتدى وفياً
تحياتي لك
التاج