إنسان ثاني
الأعتذار عند الكثير منا
يتم تأجيله حتى تهون
القوى وتذهب الصحة
ليجيء المرض بعده
الذي يجعل المرء منا
يقلب أروراق ماضيه
وينظر فيها بمن اعتدى
عليه ظلما سواء قولا
بمسبة أو ظلما أو سرقة
مال أو اغتصابه ثم يأتي
ليعتذر ويتوسل ,,
أين هو عندما كان شابا
يعرف الحق ويجافيه ؟!
من الأولى أن نتعذر لمن
اسأنا له قبل أن يجف لساننا
من الاساءة للآخرين ,,,,
وتقبل حروفــــــــي,,,,