صالح بن عبدالعزيز المحيميد شاب من شباب مدينة بريدة لم تمنعه الإعاقة من مزاولة المهنة التي يشتغل بها والده فالحادث الذي وقع له وتسبب بإصابته بشلل رباعي جعلته يتحدى الكلل و استطاع أن يشغل وقت الفراغ و الملل و جعلته يتخطى هذا المصاب الجلل فعندما تجاوز حاجز الإعاقة وسور الشلل الرباعي والذي أصاب أطرافه بالضمور قرر أن يرسم لنفسه طريق البداية للحياة عبر بوابة الميكانيكا و صيانة السيارات فقد قرر بعد تفكير لم يدُم طويلا بإفتتاح ورشة تحمل اسمه وقد خصص خصم 30% خاص لذوي الإحتياجات الخاصة فما لوح به صالح أثناء تواجده ومتابعته للورشة يبرهن لكل من فقد الأمل بأنه لا يأس مع الحياة و أن الإعاقة إعاقة العقل لا إعاقة الحركة موقع الورشة صناعية السليم