[align=center]
أهلاً بـــ psp
بخصوص من تناقش فلا أعتقد انه سيشكل فارق سواء ناقشت البقرة إياها أو ناقشتني أنا فكلنا بالحياة سواء ..
متعة للثور فقط على حد قولكم !
أما عن تساؤلك كيف أسمح لنفسي وأتجرأ بالسباب فعفى الله عني وعنك لاأرى سباباً في ردي كل مافي الأمر
أن البقرة إياها أحست أن هناك تشابهاً بين الذكور والبهائم حينما عطّلوا عقولهم التي ميّز الله بها أبناء آدم وحواء ليفرقهم عن باقي الكائنات ..
وبمجرد أن يتعطل هذا العقل فلا فوارق عندي !
أراك وقفت كثيرا عند مسألة السباب متناسياً جرمكم وخطيئتكم _ غفر الله لنا ولكم _ في تبديل مقاصد الله
وتفسيرها وفق آهوائكم وجعل الدين شماعة تعلّقون عليها أفكاركم الغبية الخالية من أدنى تفكير !
إيمان البعض بأن المرأة خلقت للرجل فقط فهذا نعم لايمتلك عقل ولافرق بينه وبين البهيمة سوى بالشكل
فضلاً عن أن هذا الإيمان لايعدو سوى تحويراً لحقيقة خلقنا وهي لعبادة الله أولا ً وعمارة الأرض ثانياً
ولايختلف على هذا اثنان من الإنس ولا حتى الجن !
صحيح " خير متاع الدنيا المرأة الصالحة " ولا أظن أن المتاع = سقط المتاع !
أما عن خلق آدم فلربما أنها انطلت عليك فعلاً أنك تحادث بقرة
!
ومن منّا لايعرف بداية الخلق ؟!
تتحدث عن الرجل وعن فضله _ قوامته _ وهذا شيء واضح وقد قال صلوات ربي وسلامه عليه
قال: « لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها»
أنا لست أنكر فضل الرجل وقوامته على المرأة ولاتخلطوا الأفكار يارعاكم الله رأيي يتضمن
ان المرأة لم تخلق لمتعة الرجل فقط .. الإعتراض يكمن على لفظة " فقط " !
ولو عدنا إلى بقية الكائنات .. هل خلق الله الإناث لهم فقط متعة للذكور منها !
القصد من هذا التساؤل أن الرجل والمرأة لايمكن لأحدهما عمارة الأرض في ظل غياب الآخر ولو كانت المرأة متعة فقط
فهذا يعني أنها أمر كمالي لايلعب أي دور في مسألة العمارة في الأرض ..بينما الحقيقة تقول العكس !
فرقوا جزاكم الله بين رؤوسكم ورؤوس البهائم ..
وإن لم تفعلوا فلا تلومونا إن رأينا شبهكم بالبهائم حقيقياً !
فالقضية واضحة وليست بحاجة لمثل هذا التعقيد ..
أشكر لك حسن قولك ونصيحتك ..
ودعواتي للجميع بالصلاح والهداية وببلوغ الغاية
في أمان الله [/align]